وأوضح محمد عبد العزيز، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن وضع الدراسات يستغرق 6 أشهر، والتى بناءا عليها يتم تحديد فترة تطوير وتأهيل المنطقة، وإعادة توظيفها، حيث أن منطقة بيت القاضى تشمل العديد من المبانى الأثرية والتاريخية المهمة من بينها مبنى الدمغة والموازين ومقعد الأمير ماماى السيفى والمبنى الأثرى الذى يشغله قسم شرطة الجمالية حالياً، والجارى إخلائه فى هذه الأيام لنقله إلى مبنى جديد بالدراسة قامت ببنائه وزارة الآثار بتكلفة 13 مليون جنيه.
وأشار محمد عبد العزيز، أن الهدف من المشروع هو ترميم وإعادة تأهيل وتوظيف هذه المبانى بما يضمن حمايتها وصيانتها، حيث سيتم تحويل مبنى الدمغة والموازين إلى فندق تراثى على غرار وكالة قايتباى، وكذلك تحويل قسم الشرطة إلى مركزا للزوار ومكتبة للقاهرة التاريخية أما عن مقعد الأمير ماماى السيفى فسيصبح مسرحاً للفنون ومعرضاً للحرف التقليدية وفنون الرسم.
وأضاف عبد العزيز أنه يأتى من ضمن أولويات المشروع تطوير حارة القفاصين الموجودة أمام قسم الجمالية وتمتد حتى شارع الجمالية على غرار ما تم بشارع المعز وكذلك عمل صيانة وتجهيز مبنى الكافيتريا الموجود أمام القسم.
موضوعات متعلقة..
على الحرف التراثية.. إلهام صلاح الدين: متاحف مصر تواجه البطالة.. و"الآثار" تنظم ورش تدريبية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة