وأشار الدكتور أحمد عصام الدين مرة الأستاذ بقسم الاتصالات والمشرف على المشروع أن الفكرة وراء استخدام هذه التقنية، هى أنه عندما يطبق تيار كهربى ثابت على طرفى اللمبة ينبعث منها ضوء ذو شدة ثابتة، وعندما يتم تغيير التيار يتغير معه شدة إضاءة اللمبة وبناء على هذه الفكرة يمكننا إرسال بيانات (متغيرة فى التيار) كالبيانات التى يتم إرسالها عبر الأسلاك "الكابلات" وأيضاً لأن اللمبة مصنوعة من مواد شبه موصلة لذلك، حيث إنها تتحمل التغير السريع فى شدة التيار ومنها التغير السريع فى شدة الإضاءة، مضيفا أنه يمكن إرسال واستقبال البيانات بسرعات كبيرة جداً تقارب جودة موجات الراديو مثل تقنية "الواى فاى اللاسلكية (Wi-Fi)، بما يطلق عليه تقنية إنترنت عبر الضوء إضافة إلى أن هذه التقنية تستخدم تقنيات ودوائر إلكترونية بسيطة عن الموجودة فى تقنيات الاتصالات اللاسلكية التى تتطلب استخدام هوائيات ودوائر إلكترونية معقدة ولا تعمل فى نطاق الأشعة تحت الحمراء على غرار تكنولوجيات الاتصال الأخرى ولا يمكن أن تتعدى الحد المسموح لخطورتها على العين عند التعرض المباشر لها على عكس الضوء المرئى (ضوء اللمبة) التى لم يثبت علميا أى ضرر يمكن أن تسببه للإنسان.
ويضم فريق العمل: خالد عصام، ومصطفى جمال، وأسامة محمد، وعبد الحميد محمد، ومصطفى على، وعلا جمال، وسارة أحمد سلام، ونادية صبحى ونرمين جمال، كما يضم فريق الإشراف الدكتور محمد ريحان الأستاذ بقسم الاتصالات.
موضوعات متعلقة..
- بالصور.. كلية الآداب جامعة المنوفية تحتفل بيوم اليتيم
