وقال دفاع المتهم "سيد محمد"، أن موكله كان فى مهمة لصيانة عطل تابع لأحد سنترالات التليفونات وقت الأحداث، نافياً صلته واشتراكه فى الوقائع محل القضية.
واستند الدفاع إلى ما أورده شهود الإثبات بخصوص أن ضبط المتهم كان عشوائياً نظراً للكر والفر الذى واكب التجمهر محل الواقعة، ليؤكد أن موكله كان حالة من ضمن حالات القبض العشوائى التى سببها الهرج والمرج، مؤكداً فى الوقت ذاته على أن موكه قُبض عليه فى منطقة بعيدة عن الأحداث، مشيراً لمناظرة النيابة التى أكدت أن المتهم لحظة عرضه عليها كان بلحية متوسطة وضمادة طبية، ليؤكد أنه تٌرجح ما قاله المتهم بأنه تعرض للضرب.
وأسندت النيابة للمتهمين تهماً من أبرزها تدبير التجمهر أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية، وتعريض السلم العام للخطر، وأن الغرض من التجمع كان لارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والقتل، والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم بالقوة والعنف.
موضوعات متعلقة..
- محامى المتهمين فى "أحداث الإسماعيلية" يدفع بشيوع الاتهام وتلفيقه
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة