أعربت رئيسة المجلس الإخوانى فى تركيا مها عزام، عن قلقها البالغ جراء الزيارة المرتقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى مصر فى نهاية الأسبوع الجارى.
واعترفت مها عزام، فى تصريحات له عبر أحد المواقع الإخوانية، أن الجماعة فشلت فى أن تقنع بعض دول العالم بقضيتها، مشيرة إلى أن الزيارة ستعد ضربة للتنظيم، وأنهم كانوا يعتقدون أنه لن تكون هناك زيارة من خادم الحرمين الشريفين.
وزعمت رئيسة ما يسمى "المجلس الإخوانى بتركيا" أن هذه الزيارة لن تؤدى إلى حل مشاكل المنطقة وعلى رأسها سوريا واليمن، كما زعمت أن علاقة الإخوان بباقى دول المنطقة طيبة.
وفى السياق ذاته، وجه عدد من قيادات الإخوان رسالة إلى السعودية، أعربوا فيها عن تخوفهم من الزيارة المرتقبة للملك سلمان بن عبد العزيز لمصر، مشيرين إلى أن هذه الزيارة ستؤكد أن المنطقة ما زالت تتواصل مع النظام فى مصر.
وقالت رسالة الإخوان إنهم يتعزون بالملك سلمان بن عبد العزيز، ويحترمون الشعب السعودى، مشيرين إلى أن الشعب المصرى والسعودى كالجسد الواحد.
فى سياق متصل، بدأت مواقع تابعة للإخوان تسليط الضوء على الزيارة المرتقبة للملك سلمان، ومخاطر تلك الزيارة على جماعة الإخوان، خاصة بعدما بدأت الجماعة تزعم بأن التقارب السعودى التركى سيكون فى صالح جماعة الإخوان.
من جانبه، قال الدكتور طارق فهمى، استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن جماعة الإخوان كانت تنتظر تغير من موقف السعودية تجاه جماعة الإخوان، إلا أن الزيارة الأخيرة التى أعلنت عنها السعودية إلى مصر غيرت جميع تصورات الجماعة وخططها تجاه الشرق الأوسط.
وأضاف استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، لـ"اليوم السابع" أن التقارب السعودى التركى لا يعنى أن المملكة قطعت علاقاتها مع مصر خاصة أن العلاقة بين البلدين قوية وتاريخية، فيما عولت الجماعة على أن تغير الرياض موقفها من الإخوان ولكن جاء تأكيد الزيارة كالصدمة على التنظيم بشكل كامل.
موضوعات متعلقة..
- رويترز: تأسيس شركات سعودية جديدة برأسمال 4 مليارات دولار فى مصر