شركة أمريكية تتولى إزالة ألغام داعش فى الرمادي العراقية

الثلاثاء، 05 أبريل 2016 07:08 ص
شركة أمريكية تتولى إزالة ألغام داعش فى الرمادي العراقية إزالة الألغام
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال دبلوماسى ومسؤولان أمريكيان يوم الاثنين إن شركة أمريكية متخصصة ستزيل متفجرات وتدرب عراقيين على إزالة أى ألغام زرعها تنظيم داعش، فى الرمادى أكبر مدينة تنتزعها منه القوات العراقية.

وتسببت مئات العبوات الناسفة التى زرعت فى شوارع الرمادى ومبانيها فى تأخير عودة نصف مليون نازح من سكان المدينة التى تبعد 100 كيلومتر إلى الغرب من بغداد منذ أن استعادتها القوات العراقية بدعم من غارات جوية أمريكية قبل ثلاثة أشهر.

وتقول الأمم المتحدة ومحافظ الأنبار التى عاصمتها الرمادى، إن قلة عدد الخبراء العراقيين سواء العسكريين أو المدنيين المدربين على إزالة المتفجرات قد أبطأ المساعى لاستعادة الأمن. وقتل عدد من الفنيين برصاص قناصة.

وتسببت قلة موارد الحكومة العراقية أيضا فى تقييد قدرتها على تأمين المناطق التى يتم استعادتها من داعش، وإعادة إعمارها وبينها مدن تكريت وبيجى وسنجار فى شمال العراق. وستمثل عمليات إزالة الألغام خطوة أولى محورية لإعادة المدنيين إلى الكثير من هذه المناطق.

وقالت الولايات المتحدة يوم الاثنين، إنها خصصت خمسة ملايين دولار للعقد الموقع مع شركة جوناس جلوبال ومقرها ولاية تنيسى الأمريكية التى تصف نفسها بأنها "أكبر شركة فى العالم لإدارة الذخائر التجارية وإزالة الألغام."

وقال آلان ويكلى رئيس جوناس جلوبال فى بيان إن الشركة لديها خبرة العمل فى الظروف الصعبة بما فى ذلك العمل فى أفغانستان والصومال.

وأضاف: "بدأت جوناس فى مطلع هذا الأسبوع نقل معدات وأشخاص إلى العراق للقيام بهذا الجهد والبدء فى إزالة هذه المخاطر بأسرع ما نستطيع."

وأوضح ويكلى أن الشركة غيرت اسمها يوم الاثنين إلى جوناس جلوبال من سترلينج جلوبال.

وقال مسؤول أمريكى لرويترز إن النرويج وافقت أيضا على دفع خمسة ملايين دولار ويتوقع توفير خمسة ملايين أخرى من شركاء آخرين فى التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة ضد داعش فى العراق وسوريا.

وأكد دبلوماسى بارز فى بغداد توقيع العقد مضيفا أن عراقيين وأجانب سيشاركون فى أنشطة إزالة الألغام. ولم يتضح لأى دول ينتمى هؤلاء الأجانب.

ولم تطأ أقدام مستشارين من التحالف يساعدون الجيش العراقى أرض الرمادى خلال المعركة التى استمرت لأشهر لاستعادة المدينة. وقال متحدث باسم التحالف إن قواته لن تشارك فى حماية الفرق التابعة لشركة جوناس التى يتوقع أن تضم نحو 40 فردا.

وقال صهيب الراوى محافظ الأنبار، إن فريقا من الخبراء الدوليين وصل الرمادى قبل أيام وقام بمهام استطلاعية.

وعادت نحو ثلاثة آلاف أسرة خلال اليومين الماضيين إلى مناطق تم تطهيرها من الألغام والمتفجرات. لكنهم يعتمدون على مولدات كهربية ومضخات مياه من نهر الفرات القريب انتظارا لإعادة الخدمات العامة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة