بعد تجاهل وزير البترول لملف العمال.. إضراب العاملين فى"استيرنكس" يهدد بتكرار أزمة بتروتريد.. احتجاجات الشركتين سببها صرف مكافآت بالملايين للقيادات أشعلت غضب العمال.. وتهديد أمن القطاع يغلق طرق التفاوض

الأربعاء، 06 أبريل 2016 06:44 م
بعد تجاهل وزير البترول لملف العمال.. إضراب العاملين فى"استيرنكس" يهدد بتكرار أزمة بتروتريد.. احتجاجات الشركتين سببها صرف مكافآت بالملايين للقيادات أشعلت غضب العمال.. وتهديد أمن القطاع يغلق طرق التفاوض طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية
تحليل- رأفت إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بالأمس القريب، طالب المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، من 40 شركة إنتاج تخفيض النفقات والمصروفات لمواجهة تحديات انخفاض أسعار النفط، وما ترتب عليها من آثار سلبية، ويعتمد كما هو متبع فى كل جمعيات نتائج الأعمال لكل شركات القطاع مكافآت كبيرة جدا لجميع قيادات القطاع المشاركين فى الجمعية العامة للشركة المصرية لإنتاج الستيرين، والبولى ستيرين (إستيرنكس)، وهو الأمر الذى أدى إلى اشتعال غضب العاملين فى الشركة بعد حرمانهم من أى أرباح سنوية بحجة تحقيق الشركة خسائر كبيرة.

المكافآت التى أشعلت غضب العاملين فى الشركة والمصنع، تبلغ بحسب ما أعلنه ممثلو العاملين المشاركين فى الجمعية العامة والمشاركين خلال الوقفة الاحتجاجية بـ50 ألف جنيه، إضافة إلى صرف بدل حضور مجلس إدارة.

وزاد من غضب العمال تجاهل الوزير لمطالبهم وترك زمام الأمور لقيادات أمن القابضة للبتروكيماويات والوزارة للتفاوض معهم والتى حملت على "حد قولهم" العديد من التهديدات لإنهاء الوقفات الاحتجاجية السلمية فى مقر الشركة بالتجمع الخامس والمصنع فى ميناء الدخيلة بالإسكندرية.

وتعتبر هذه الأزمة امتدادا لسيناريو أزمة بتروتريد التى كانت بسبب صرف رئيس الشركة السابق مكافآت مالية تقدر بـ10 ملايين جنيه، لعدد من القيادات والعاملين المقربين، وهو ما أدى إلى دخول العاملين فى إضراب تخطى الـ50 يوما تجاهل خلال المهندس طارق الملا احتجاجات العاملين رغم الخسائر التى لحقت بالشركة وترك الأمور لقيادات الأمن فى إيجاس، والوزارة، وهو ترتب عليه رفض المضربين عن العمل للمفاوضات وزيادة سقف المطالب، وكان الخاسر الأكبر هو خزينة الدولة.

وقرر العاملون فى الشركة المصرية لإنتاج الستيرين والبولى ستيرين (استيرنكس)، الاستمرار فى إضرابهم السلمى لليوم الثالث على التوالى، لحين التفاوض مع وزير البترول والثروة المعدنية شخصياً، لعودة حقوقهم المشروعة، مؤكدين أنهم رفضوا كل المفاوضات القيادات الأمنية، ومع وفد رئيس الشركة القابضة المهندس محمد سعفان باعتباره خصمًا لهم.

وحدد العاملون 3 مطالب تتمثل فى إنهاء إعارة المحاسب سلامة مدير عام الشئون المالية بالشركة، وصرف أرباح العاملين مثل العام الماضى، وأسوة بجميع شركات القطاع حتى الخسران منها، كما طالبوا بإعادة فتح لجنة شئون العاملين وحصولهم على ترقياتهم المتأخرة منذ عام ونصف خاصة بعد توقيع التشغيل.

ووقعت وزارة البترول يوم 17 مارس الماضى عقد بين الشركة المصرية لإنتاج الستيرين والبولى ستيرين "استيرنكس" وشركة نيوبرسبيكتيف الإنجليزية لتوريد كميات من خام الستيرين للتصنيع بأجر لإنتاج منتج البولى ستيرين بكمية 100 ألف طن سنوياً لمدة عام قابل للتجديد على أن يتم تشغيل المصنع مع وصول أول شحنة فى مايو المقبل.


موضوعات متعلقة..


- العاملون بـ"استيرنكس" يواصلون احتجاجهم ويطلبون لقاء وزير البترول

- استجابة لـ"اليوم السابع".. وزير البترول يعقد اجتماعا عاجلا لبحث أزمة ارتفاع فواتير الغاز.. يطالب "إيجاس" بتشكيل لجان تفتيش لمراجعة العدادات.. و"بتروتريد" تطلق رقم 1122 وخدمة "واتس آب" لتسجيل القراءة






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة