جاء قرار إخلاء سبيل القياديين ضمن سلسلة قرارات إخلاء سبيل حصل عليها عدد من قيادات الجماعة الإسلامية، وأعضاء بالتحالف المزعوم "دعم الشرعية"، حيث صدرت تلك القرارت، طبقا لتصريحات محامى تحالف دعم الإخوان وفريق الدفاع عن قيادات الجماعة الاسلامية، لأبرز 5 قيادات بالجماعة الإسلامية خلال 3 أسابيع فقط مضت فى قضايا متعلقة بتحالف دعم الإخوان وهم نصر عبد السلام، القائم بأعمال رئيس حزب البناء والتنمية، وصفوت عبد الغنى، رئيس المكتب السياسى للحزب، وعلاء أبو النصر، الأمين العام للحزب، وحسن الغرباوى، القيادى بالجماعة الإسلامية، ومحمد الصغير القيادى بالجماعة الإسلامية إلا أن الأخير متهم فى قضايا أخرى.
ومنذ صدور قرار إخلاء السبيل لصفوت عبد الغنى وعلاء أبو نصر، اتهم عدد من نشطاء الإخوان رئيس المكتب السياسى لحزب البناء والتنمية بعقد صفقة من أجل الخروج، تتضمن الابتعاد عن تحالف دعم الإخوان.
ومن جانبهم رد قيادات الجماعة الإسلامية، الهجوم على نشطاء الإخوان، مؤكدين أن لدى عناصر الإخوان نظرة مؤامرة ضد الجماعة الإسلامية، حيث وصف عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، الهارب، شباب الإخوان بالمنافقين الذين يتطاولون على قيادة إسلامية يصدر بحقها قرار بإخلاء السبيل دون سند أو دليل.
وقال عبد الماجد، فى تصريح له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "منافقو (الصف) أخطر من أعداء الخارج، فلم يستطع أعداء الخارج التشكيك فى صفوت عبد الغنى لمجرد أن محكمة أخلت سبيله بعد انتهاء مدة عقوبته بعام كامل، لكن منافقى الصف فعلوها".
وتابع عبد الماجد :"لا يجرؤ أعداء الخارج على المساس بسمعة حازم صلاح أبو إسماعيل، لكن منافقى الصف فعلوها، نعم والله فعلوها فغمزه بعضهم لأن صحته لا زالت جيدة وأن وجهه ليس شاحبا كالبلتاجى.. لا يجرؤ أعداء الخارج أن يتهموا أنصار الإخوان بالخيانة، لكن منافقى الصف لا يكاد يسلم من لسانهم السليط أحد خالف رأيه رأى قياداتهم فى كيفية التعامل مع الواقع، هذا رغم ما شاهدناه جميعا وعانيناه جميعا من سوء تقدير قياداتهم وسوء تخطيطهم، لكن منافقى الصف لهم رأى آخر، فيا أيها الصف كف عنا منافقيك وقدم لنا صالحيك".
ومن جانبه، علق عبود الزمر، القيادى بالجماعة الإسلامية، على قرار محكمة جنايات الجيزة، بإخلاء سبيل الدكتور صفوت عبد الغنى، القيادى فى تحالف دعم الإخوان، والدكتور علاء أبو النصر القيادى بحزب البناء والتنمية، بأن ذلك شأن قضائى، مؤكدا خلو القضية من أى تهم حقيقية.
وقال عبود الزمر عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "الإفراج عن علاء أبو نصر وصفوت عبد الغنى شأن قضائى خالص، لخلو القضية من أى تهمة حقيقية تتطلب الاحتجاز دقيقة واحدة".
وتابع الزمر: "أقول لمن يسىء الظن، أنه لا توجد أى صفقات من أى نوع، والصواب أن نحمد الله جميعاً على نعمة الإفراج عن إخواننا"، مضيفا: "تهنئتى القلبية لكل مظلوم غادر السجون، ودعواتى لكل سجين بالفرج القريب، قلوبنا معكم".
وفى سياق متصل، قال سلطان المهدى، القيادى بالجماعة الإسلامية، إن فرح الجماعة الإسلامية بإخلاء سبيل قياداتها لا يعنى أن الإفراج جاء من خلال صفقة، متابعا عبر تصريح له عبر صفحته على موقع التواصل "فيس بوك":"نعم نفرح ونسعد لإخلاء سبيل إخواننا وأحبابنا الدكتور صفوت عبد الغنى والدكتور علاء أبو النصر ونتمنى من الله أن يتمم لهما ونعتبر هذه خطوات إيجابية".
موضوعات متعلقة..
- محامى الجماعة الإسلامية: صفوت عبد الغنى وأبو النصر سيخرجان بعد دفع الكفالة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة