اشتكى عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية، التباطؤ الشديد والروتين المتعاظم داخل الإدارات الجامعية، الذى تسبب فى وصول خطاب المجلس الأعلى للجامعات الخاص بمناقشة قواعد الترقيات الجديدة والخروج بمقترحات لتضمينها فى تلك القواعد متأخرا عن الموعد المحدد له، مما تسبب فى عدم إتاحة الفرصة للأساتذة الجامعات فى المشاركة بوضع تلك المقترحات.
وكشف خطاب المجلس الأعلى للجامعات المرسل لجامعة حلوان حتى يتم إرساله لرؤساء الأقسام ومناقشته فى اجتماعات الأقسام العلمية لوضع المقترحات، أنه صدر بتاريخ 17 فبراير الماضى من مكتب الدكتور أشرف حاتم، أمين المجلس الأعلى للجامعات إلى الدكتور ياسر صقر، رئيس جامعة حلوان، الذى وقع عليه يوم 24 فبراير وأرسله لنائبه للدراسات العليا تمهيدا لعرضه على الكليات فذهب الخطاب من مكتب رئيس الجامعة لمكتب النائب فى 28 فبراير الماضى.
وأكدت الموافقات المرفقة بالخطاب، أن الخطاب ظل بمكتب نائب رئيس جامعة حلوان حتى 28 مارس الماضى، وأنه أرسله إلى عمداء الكليات بالجامعة فى 30 مارس، ليعرض فى المجالس العلمية للمناقشة يوم أمس الثلاثاء 5 أبريل، وذلك لمناقشته واستخلاص المقترحات التى يراها الأساتذة فى هذه القواعد ورفعها للمجلس الأعلى للجامعات، غير أن المجلس الأعلى للجامعات كان قد اعتمد تلك القواعد فى اجتماعه الأخير يوم الاثنين الماضى.
وأشار الأساتذة الذين رفضوا ذكر أسماءهم: أن جامعاتهم والكليات التى يعملون بها لم تعطيهم الوقت المناسب لمناقشة قواعد الترقيات وإرسال مقترحاتهم، واشترطت عليهم مهلة حتى 30 مارس الماضى لرفع المقترحات وهو ما لم يحدث بسبب تباطؤ الخطوات الإدارية فى بعض الجامعات.
وقال أحد الأساتذة الذين اعترضوا على هذه التصرفات من قبل جامعاتهم: "المضحك جداً والمبكى فى آن واحد أننا على ما نخلص المناقشة يكونوا عقدوا أول لجنة ترقية فى التخصصات المختلفة بالكليات باستخدام القواعد الجديدة، دعونا نستمتع بمهازل العمل الجامعى وعدم القدرة على الشفافية وضبط الوقت المناسب للإنجاز والتربيطات بين المجلس الأعلى والوزير والجامعات فى التعتيم على قواعد الترقيات ولجانها".
وأكد الأستاذ الجامعى، أن الخطاب الذى أرسل لمجالس الأقسام، وينشر "اليوم السابع" نسخة منه وصل للكليات ومجالس الأقسام غير مرفقا بالقواعد الجديدة التى يناقشها أعضاء هيئة التدريس بالجامعات الحكومية.
موضوعات متعلقة..
الجامعة الأمريكية تبحث إزالة المعوقات أمام الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة بالمؤسسات التعليمية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة