المفاجأة الكبرى فجرتها تصريحات المسؤلين بوزارة التضامن الاجتماعى، وهى أن دار الهبة الخيرية لرعاية الأيتام بالإسكندرية، والتى كان يديرها "الشيخ أحمد" فى أعمال الدعارة والاتجار فى الأطفال، ليست دار أيتام، ولكن دار للأطفال بلا مأوى، وتم إلغاء ترخيصها منذ 4 أعوام، وأنه تم إبلاغ الشرطه فى أكثر من محضر لتمكين مديرية التضامن بالإسكندرية من استلام الأطفال، ولكن لم يحدث ذلك، وهناك شكاوى بالنيابة.
تصريحات المسئولين فى وزارة التضامن الاجتماعى، كشفت أن هناك تباطؤ من قسم الشرطة فى تنفيذ القرار لإغلاق الدار بعد اكتشاف وجود مخالفات عام 2012، وهى أن الأطفال المقيمين فى الدار أصغر سنا من السن الموجود فى الترخيص، حتى قامت الوزارة بمطالبة قسم الشرطة بضرورة استلام الأطفال لكن دون جدوى، الأمر الذى جعل صاحب الدار يقوم باستخدام المكان فى أعمال الدعارة، وهو ما كشفت عنه بعد ذلك مديرية أمن الإسكندرية بناء على بلاغ من الجيران لشرطة الآداب.
"يجب منح العاملين فى وزارة التضامن الضبطية القضائية ومشاركة المحليات والمحافظين فى الرقابة على دور الأيتام".. بهذه الكلمات طالب الدكتور طلعت عبد القوى، رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، الجهات المعنية بمشاركة وزارة التضامن فى الرقابة على دور الأيتام مع منح الموظفين المنوطين بالرقابة على هذه الدور الضبطية القضائية، حتى يتمكنوا من اتخاذ إجراء فورى فى حالة اكتشاف مخالفات فى هذه الدور، خاصة أن هناك بعض المخالفات لا تتحمل الإجراءات الروتينية والذهاب لأقسام الشرطة أو أى جهة أخرى.
وأكد رئيس الاتحاد العام للجمعيات، على ضرورة مشاركة المحليات والمحافظين فى الرقابة على دور الأيتام، وكذلك الاستعانة باتحادات الجمعيات الإقليمية بالمحافظات حتى يكون هناك دورا رقابيا فعال قائلا: "عايزين رقابة شعبية"، لافتا إلى أن وزارة التضامن بمفردها لن تستطيع بدون مشاركة كافة الجهات المعنية، ومنح موظفيها صفة الضبطية القضائية.
فيما أكد طارق البرعى مدير الإدارة المختصة فى مديرية التضامن بالإسكندرية، أن الإدارة ألغت ترخيص دار الهبة الخيرية بالقرار رقم 236 لعام 2012، وأبلغت القسم بإلغاء الترخيص لاستلام الأطفال لأنهم فى خطر، وأنه تم تحرير المحضر رقم 239 قسم رمل ثان لعام 2012.
وقال البرعى: "تم حفظ 3 محاضر متتالية بسبب نفوذ الشيخ أحمد، فيما يبدو فى حينها، وتم تحويل أخر محضر للنيابة التى طلبت من القسم التحرى للاستدلال، واستلمنا 3 أطفال أخوة عمرهم من 5 إلى 8 سنوات ورفض الشيخ أحمد تسليم باقى الأطفال".
وأضاف "البرعى" أنهم أبلغوا رئيس نيابات شرق إسكندرية المحامى العام، للمطالبة باستلام باقى الأطفال الذى قام بتحويلهم إلى نيابة الأحداث التى أعادتهم للقسم الذى حفظ المحضر، مؤكدا: "توجهنا للنيابة العسكرية وقائد المنطقه الشمالية، فاتصلوا بمدير الأمن للتنفيذ، وتحرك معنا المأمور للتنفيذ، إلا أنه لم يمكننا من الأطفال تحت دعوى أنه قرار إدارى".
وكشف، طارق البرعى، عن أن صاحب الدار كان يقسم المبنى الذى هو عبارة عن شقه واسعة ذات جناحين، جزء للأطفال كعنبر، وجزء للإدارة، مضيفا أن جزء الإدارة به غرف تستخدم للأغراض المنافية للآداب، وأنه كان مستترا تحت يافطة دار الأطفال بلا مأوى، حتى يظن المارة والجيران أن السيدات والمترددين متبرعون أو متطوعين، مشيرا إلى أنه تحركت أخيرا مديرية الأمن بناء على بلاغ من الجيران لشرطة الآداب، وقال: "تسلمنا اليوم 8 بنات و5 أولاد، وأودعناهم دور مناسبة تحت رعايتنا، وكلهم من سن 2 إلى 10 سنوات".
وأكد طارق البرعى، أن وزارة التضامن لم تكن تعلم بوجود أعمال منافية للآداب، وأن المخالفات وقتها تضمنت وجود أطفالا أصغر من السن الوارد فى الترخيص.
وقال مصدر مسؤل بوزارة التضامن الاجتماعى: لم نستطع تنفيذ قرار استلام الأطفال، لأن إدارة الدفاع لديهم الضبطية من وزير العدل، ولكن ليست لديهم إمكانية تنفيذ إلا من خلال الشرطة والنيابة.
موضوعات متعلقة..
بالفيديو والصور.."اليوم السابع"داخل دار أيتام تحول لوكر دعارة وبيع الأطفال بالإسكندرية..الجيران:الدار مشبوهة..ورجال ونساء يترددون عليها بحجة زيارة الأيتام..والأطفال:"خايفين نتكلم عشان محدش يقبض علينا"
عدد الردود 0
بواسطة:
نرمين وحيد جرجس
مخالفات دور الايتام الي متي
قمت بزياره الي جمعية عساكر للايتام ك ٣٦ طريق القاهره الاسماعيليه بهدف التبرع للايتام وللأسف وجدت فيها مالا يرضي الله ولا العباد . هي نصف ساعه قضيتها مع بنات الدار كانت كافيه لمعرفة كم مخالفات إداريه واختلاسات ماليه وتجاوزات معنويه تكفي لمحاسبة كل من يعمل بهذه الدار مجلس إداره وعاملين . " ولكي لا أطيل أسرد الوقائع التي تم سردها على لسان بنات الدار : الواقعه الاولي : قالوا لي أن الجمعيه تعطي لهم مصروف يومى ٢ جنيه لكل بنت قد تزيد قليلا لو البنت كبيره في معهد التمريض هذا في الوقت الذي يدخل الجمعيه كل يوم متوسط حوالي ٥٠٠٠ ج في اليوم يوم زايد ويوم ناقص البنات عددهم حوالي ٧٠ يعني كل يوم ١٤٠ ج من ٥٠٠٠ ج ورديت انا وقلتلهم ماهي الدار بتصرف علي اعاشتكم الكامله واكلكوا وشربكوا ومصروفاتكم المدرسيه فكان الرد حضرتك ياابله كل دا بيجي تبرع كل الاكل تبرع رز وعدس وفول وفاصوليا ولحمه وخضار وفاكهه وهدوم ومصروفات المدارس معفيين منها مش بيصرفوا علينا من فلوس التبرعات ولا مليم حتي الخضار والفاكهه بتيجي من شرطة المرافق كل يوم كل اللي بياخدوه من الناس في سوق العبور بيجيبهولنا وكمان فيه فاكهه تانيه بتيجي كل يوم اربع من متبرع بسوق العبور ومش بنشوف منها حاجه الا لما تبوظ والهدوم بتيجي موظفات الدار بيفزوها وياخدوا منها الحلو ويدخلوا الباقي المخزن ونفس الموضوع لعلب الحلويات . حتي الفاكهه اللي بتيجي يوم الاربع لازم تروح الاول الفيلا بتاع الاستاذه رضا مرات بابا اسامه الله يرحمه تاخد منها اللي هي عايزاه والله باابله بتاخد كراتين مانجه وخوخ وتفاح وجوافه وعنب وموز بتروح منها لابنها واخوتها وقرايبها وليها وترجع الباقي لينا بعد كده يقسموه الموظفين واحنا بقي اخر حاجه تفضل ناخدها احنا . الواقعه الثانيه : قالولي ياأبله البنك بتاعنا كان مليان فلوس اخدوا فلوسنا دي بتاع الودائع فكوها واشتروا بيها بقر بيحلب ويولد ولما نطلب كوباية لبن يقولوا حاضر حاضر وما حدش بيجيبلنا حاجه ودا مبلغ كبير قوي ياأبله اكتر من ٥ مليون جنيه اخدتهم الاستاذه رضا وحطتهم في مزرعتها تحت في الجمعيه وبتاخد هي اللبن والولاد العجول الصغيره ومش بتدي الجمعيه اى حاجه خالص . مش بس كده وكل عربيات ادار وجرارات الميا بتاع الدار والميا بتاع الدار وموظفين الدار كل دول بيشتغلوا عندها في مزرعتها وما حدش عارق يقولها حاجه علشان هي مرات بابا اسامه الله يرحمه والدار هي اللي بتدفع مرتبات الموظفين دي والسواقين والعمال ومصروفات العربيات زيت وجاز وصياه وتصليح كل دا من تبرعات حضرتك وغيرك اللي هي اصلا بتاعتنا . حتي التاندات كلها اللي في الدار اللي كنا بنقف تحتها في الصيف فكتها وأخذتها تحت علشان البقر وعرفنا ان السنه اللي فاتت كل التبرعات اللي جاتلنا ودخلت الدار واتحطتش في البنك زي زمان اخذتها الأستاذه رضا كلها وصرفتها علي البقر بتاعها وعلي بيتها وولادها وعيلتها ودا كمان مبلغ كبير اكتر من مليون جنيه زي ما ماما هناء قالت وبتقول انا مخدتش حاجه دا بابا اسامه ، علي فكره ياأبله بابا أسامه كان عيان ساعتها وحتي اكلته صغيره ومش بياخد حاجه لنفسه خالص علشان هو مش محتاج اصلا معاه فلوس كتير . الواقعه التالته : خدي بالك ياابله بيقولو فاتحين لنا دفاتر توفيردا صح بس اكبر دفتر فيه ٢٠٠٠٠ ج ودا من حوالي عشرين سنه يعني الف ج في السنه والفلوس دي معظمها كفالات يعني تبرع مباشر للبنات غير تبرعات الدار ، هو انتي ياابله لما تيجي الدار عندنا بتتبرعي لمين ليناالايتام والا لموظفي واصحاب الدار ، الرد طبعا ليكوا قالوا هما بقي اخدوا كل الفلوس حطوها في البنك وبعدين الاستاذه رضا اخدتهم دفعهواحده وخلصت عليهم بقر وفلوس حتي الحلويات بنشتريها من الكشك اللي بره الدار واللحمه مش بيعملوها لينا اللي لما تبوظ والخضار من المرافق وحش والفاكهه بتفرزها ماما رضا وعي كده ، انتي عارفه ياابله السنه اللي فاتت جت لجنه من الوزاره وحرقت اكتر من طن ونص لحمه كانت بايظه في الثلاجه واحنا بيطبخولنا مكرونه ولسان عصفور وكمان حرقوا مخزن القاله كله كان منتهي الصلاحيه زيت وسكر ورز ومكرونه ولوبيا وفاصوليا ، انتي عارفه ياابله بابا اسامه كان باني لينا شقق علشان نتجوز فيها احنا واخواتنا الايتام الصبيان بتوع آل سليمان ماما رضا اجرتهاالسنه اللي فاتت وطبعا بابا اسامه وافق علشان كان بيخاف منها وهو ضعيف وعيان واخذت فلوسس الايجار دا صرفته برضه عليها وعلي مزرعتها ومارجعتهوش ودا اللي قالوه ماما هناء وماما امل وبابا أشرف اللي ماسك الدار ،،، وحتي الحاجات اللي في المخازن كلها بتاعة الدار ثلاجات وغسالت وادوات كهربيه وسراير ودواليب وترابيزات ومراتب كتير قعدنا ننزل فيها اسبوع جابوا تاخر خرده وباعوهاله بنص التمن اكتر من ١٠٠٠٠٠ ج ياابله واخدوهم برضه دي كلهامش حاجاتنااحنا ولسه فيه مرمي قدامك اهو حيبيبعوه برضه . الواقعه الرابعه : ماما رضا جابت ناس معرفتها علشان يؤجروا المدارس بتاعتنا بتاعة الازهر اللي هيه جنب الدار ، جابت مقاول خلع كل الشبابيك والابواب واخد نصهم وهي اخدت الباقي وركبتهم عندها في مزرعتها تحت لو نزلتي دلوقتي حتلاقيهم راكبين وابوالب وشبابيك حديد غالبيه جدا وسابوا المباني خربانه مش فيها اي حاجه خالص وكل دا من غير ما الشئون ماتعرف اي حاجه مع انها مش ملكها .. وكل دا اللي شايفينه بعينينا وشايفه كل العمال خدي عندك ضرب وشتيمه وحبس وحرمان من الاكل والله ياابله كده واحده اسمها ماما هناء حرمت اختي من الاكل يومين علشان بس ردت عليها وبيهددونا بالرمي بره الدار هما مش عارفين ان احنا سبب نعمتهم والمفروض اننا مانتكلمش مع حد ولا نقول حاجه بس احنا زهقنا من الظلم حنقول ويطردونا ايه يعني حنعيش برضه يمكن نلاقي بره ناس تبقي حنينه علينا عن كده. ودي كانت نهاية المقابله اترك لمعاليكم التحقيق والتأكد من صحة هذا الكلام الذي لو ثبت صحته لكان لابد من محاسبة كل المسئولين وابلاغ النيابه العامه ونيابة الاموال العامه ومراجعة مواقف كل دور الايتام وعمل سقف لحساباتها في البنوك .