وقالت الصحيفة إن، الأسلحة الثقيلة التى بيعت على الفيس بوك تشمل: عددا من الصواريخ والدبابات والبنادق والطائرات بدون طيار، وأغلبها مصنعة ومصممة فى بريطانيا، كما توضع للبيع فى مجموعات سرية لتجارة الأسلحة عبر شبكة التواصل الاجتماعى.
من جانبها، أشارت صحيفة التايمز البريطانية، إلى أنه يتم الترويج لهذه الأسلحة بجانب صواريخ مضادة للدبابات، ومنصات إطلاق، ومدافع ثقيلة، وأجهزة محمولة مضادة للطائرات، ومنصات صواريخ مصنوعة فى أوروبا وروسيا، والولايات المتحدة.
وأوضحت الصحيفة أن الكشف عن قوائم الأسلحة يعتبر أمرا محرجا لشركة فيس بوك التى تدعى العمل مع سلطات إنفاذ القانون لمواجهة مبيعات الأسلحة، والأنشطة غير القانونية الأخرى على الشبكة.
وبعد استخدام شبكة التواصل الاجتماعى للإعلان عن بضاعتهم، يعتقد أن البائعين يتفاوضون على صفقات مع المشترين من خلال الرسائل الخاصة والمكالمات الهاتفية. وتم اكتشاف صور وأوصاف الأسلحة البريطانية التى تم نشرها على (فيس بوك) ووسائل التواصل الاجتماعى الأخرى فى ليبيا من خلال شركة استشارات استخباراتية للأسلحة تحمل اسم (أرمامنت ريسيرش سيرفيسيس).
ويوجد نحو 6 آلاف مقاتل من تنظيم داعش الإرهابى ينشطون فى ليبيا، وفقا لتقديرات أمريكية.
موضوعات متعلقة:
- "فيسبوك" يتحول لسوق سلاح للإرهابيين والمسلحين فى الشرق الأوسط.. نيويورك تايمز: بازارات أسلحة إلكترونية على موقع التواصل الاجتماعى.. والمعروض يتراوح بين بنادق خفيفة وأسلحة مضادة للطائرات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة