الصحافة الإسرائيلية: متطرفون يهود يهددون بكسر كاميرات المراقبة فى باحة الأقصى..ضابط إسرائيلى سابق يكشف أسرار مافيا تهريب المخدرات عبر الحدود.. مستشار بحملة ترامب: الغاز الإسرائيلى فى حاجة للسوق المصرى

السبت، 09 أبريل 2016 11:17 ص

باحة المسجد الأقصى المبارك - صورة أرشيفية

كتب - محمود محيى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

متطرفون يهود يهددون بكسر كاميرات المراقبة المرتقب تركيبها فى باحة الأقصى

هدد متطرفون يهود بكسر كاميرات المراقبة التى ينوى الأردن تركيبها فى باحة الحرم القدسى الشريف، وذلك من خلال إلصاق لافتات باللغة العربية تهدد بذلك.

وكانت قد اتفقت الأردن وإسرائيل بموجب التفاهمات بين تل أبيب ودائرة الأوقاف الإسلامية، بتركيب كاميرات مرقبة لرصد انتهاكات المستوطنين لباحة الأقصى.

وفى سياق آخر، نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية، عن مصادر فلسطينية قولها أن قوات الأمن الإسرائيلية اعتقلت فى شرقى القدس عضوة فى حركة "المرابطات" بالأقصى، تدعى زينات عويضة.

ضابط إسرائيلى سابق يكشف أسرار مافيا تهريب المخدرات عبر الحدود

كشف ضابط إسرائيلى سابق بجيش الاحتلال الإسرائيلى، يدعى سلمان بن جريبيا خلال التحقيقات معه عن معلومات وأسرار حول نشاط تجارة المخدرات على الحدود الإسرائيلية.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن الضابط حكم عليه بالسجن لمدة 28 شهرا بتهمة تسهيل تهريب المخدرات لإسرائيل، وتقديم معلومات عن تحركات قوات الجيش الإسرائيلى للمهربين على الجانب الثانى من الحدود لكى يتمكنوا من تهريب المخدرات.

وأوضحت يديعوت أن الدولة طالبت "محكمة اللد" التى كانت تنظر القضية المتهم فيها بأشد العقوبة، لكن القضاة حكموا عليه بـ28 شهر فقط، نظرا لأنه لم يكن لديه سجل جنائى سابق.

وكان الضابط الإسرائيلى قد خدم لمدة 8 سنوات كمقاتل فى الجيش الإسرائيلى، وكان من الضباط الكفئ فى كتيبته، وفقا للصحيفة العبرية، إلى أن تعرض لضائقة مالية وتراكمت عليه الديون، ما جعله يتعاون مع تجار المخدرات وتسهيل عمليات التهريب عبر الحدود، حيث كان يتحصل منهم على الأموال مقابل إفشاء معلومات عن طريقة عمل وحدات عسكرية.

واعترف الضابط خلال التحقيق معه أنه حصل فى ذات مرة على 250 شيكل مقابل تهريب كمية من مخدر "القنب"، وتتبعت وحدات التحقيق التابعة للجيش الإسرائيلى هاتفه المحمول بعد أن تغير سلوكه فى الكتيبة، بحسب الصحيفة.

مستشار بحملة ترامب: الغاز الإسرائيلى فى حاجة للسوق المصرى

حذر جورج بابادوبولوس، أحد كبار مستشارى حملة المرشح الجمهورى الأمريكى دونالد ترامب للشئون السياسية، من خسارة إسرائيل للسوق المصرى للغاز الطبيعى.

كما حذر بابادوبولوس، من النفوذ الروسى المتنامى فى الشرق الأوسط، قائلا: "إن الولايات المتحدة لديها مصلحة فى إقامة علاقات بين إسرائيل والدول المجاورة وأوروبا حول احتياطيات الغاز المكتشفة، ولكن اغتنم الروس الفراغ الذى تركه الأمريكان بالمنطقة لضرب المصالح الأمريكية الاقتصادية، بالتعاون مع العديد من دول الشرق الأوسط وعلى رأسها مصر".

ودلل المسئول الأمريكى وفقا لموقع "أنرجى نيوز" الإخبارى الإسرائيلى، المتخصص فى شئون الطاقة، والتابع لصحيفة "معاريف" على ذلك بلقاء الرئيس الروسى فلادمير بوتين نظيره المصرى عبد الفتاح السيسى عدة مرات خلال الفترة الأخيرة، كما أن الرئيس الأمريكى بارك أوباما لم يلتق الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى سوى مرة واحدة فى نيويورك.

وقال بابادوبولوس، أن شركة "غاز بروم" الروسية ستدخل فى شراكة مع مصر بعد أن تم اكتشاف خزان جديد وضخم للغاز فى مصر، فيما ستشترى "لوك أويل" الروسية حصة 20% من الغاز المكتشف فى مصر، وأن هذا الاتجاه سيستمر ويتعزز بذلك الأقدام الروسية فى مصر، مما سيؤثر على إسرائيل، لأنه من المهم أن يكون السوق المصرية المستهدف الرئيسى لصادرات الغاز الإسرائيلية، خاصة أن بيعه لتركيا لن يحدث قريبا، فيما أن صادرات الغاز إلى مصر يجب أن تحظى بالدعم الأمريكى والأوروبى.

فيما قال الموقع الإسرائيلى، أن الحكومة المصرية تعمل حاليا إصلاحات بعيدة المدى فى مجال الغاز، وتعلق أهمية كبيرة على الواردات والصادرات من الغاز فى مصر ولديها الكثير من شركات الغاز الخاصة بها، ولكن الاستهلاك فى البلاد هو أعلى من المعدل، وبالتالى فهى فى حاجة لاستيراد المزيد من الغاز من مصادر خارجية وعلى إسرائيل استغلال ذلك فى المستقبل.