ومن جانبه، قال رئيس معهد الشارقة للتراث، عبد العزيز المسلم، إنه تم العمل على توسعة "أيام" الشارقة التراثية، بحيث تكون فى كل مكان فى الإمارة، بحيث تغطى مدينة الشارقة والمنطقة الوسطى والمنطقة الشرقية.
ولفت "المسلم" إلى أن برامج "الأيام" فى القرية التراثية بمنطقة مليحة زاخرة بالأنشطة والفعاليات التى تجذب السكان والأهالى والزوار والتى يعشقها الجميع ويبحثون عنها، لكى تنقلهم إلى الأصالة والتراث، حيث الأنشطة التراثية والأمسيات الشعرية، والبيئات الإماراتية المتنوعة.
وناقش "المسلم" أهمية توافر الحرف التقليدية التى ما زالت حاضرة فى ذاكرة ووجدان وواقع كثير من السكان، والعروض الفلكلورية والفنية الشعبية، والأمسيات والفقرات التراثية، والمسابقات الشعبية التى تتناسب وشعار مهرجان أيام الشارقة التراثية لهذا العام، وغيرها من الفعاليات التى تجد إقبالاً كبيراً من الجمهور، وتساهم فى تحقيق أهداف الأيام للتعريف بالتراث والتعرف عليه، وضرورة صونه والحفاظ عليه، لكى يكون زاداً للجميع فى الحاضر والمستقبل.
يذكر أن عدد الزوار يتوافد على المهرجان من حيث توافر الأنشطة سواء فى المقهى الثقافى الذى يستضيف يومياً مثقفين ومختصين فى عالم التراث والكتابة، حيث تجرى مناقشات متنوعة فى المقهى، أو فى الساحات العامة، أو قرية الطفل، التى يتوافر فيها مختلف الألعاب الشعبية والتراثية، أو مركز التواصل الاجتماعى، أو البيئات الإماراتية المتنوعة، كالبيئة الجبلية والبيئة الزراعية والبيئة البحرية.
ويضم المهرجان أيضا ركن المأكولات الشعبية، والحرف والمهن، والألعاب الشعبية العامة، بالإضافة إلى الحى المقدونى، حيث تحل مقدونيا ضيف شرف على "الأيام" لهذا العام.
موضوعات متعلقة
- انطلاق معرض الشارقة القرائى للطفل بمشاركة 130 دار نشر.. 20 إبريل