وشملت الدراسة تقييم نتائج ما يزيد عن مليون سيدة حامل وكشفت النتائج أن الفاصل الزمنى القصير بين كل حمل والذى يليه، والذى يقل عن عامين يرفع خطر إصابة المولود الجديد بالتوحد، وعلى الرغم من أنه لا يوجد تفسير علمى مؤكد لهذه الظاهرة إلا أن يعتقد أنها تحدث بسبب نقص مخزون حمض الفوليك فى جسم المرأة عقب الولادة الأولى.
كما كشفت النتائج أن الفواصل الزمنية الطويلة بين الحمل، والتى تزيد عن 5 سنوات، ترفع فرص حدوث مخاطر صحية مماثلة وبالأخص متلازمة أسبرجر (إحدى اضطرابات طيف التوحد) والاضطرابات النمائية الشاملة أعراضها: عدم القدرة على تكوين علاقات جديدة والتخلف العقلى غالبا وأحيانا الصرع، ويحدث ذلك غالباً بسبب تدهور خصوبة السيدات وزيادة الالتهابات.
وأضافت الدراسة أن الفاصل الزمنى الأمثل بين كل ولادة والتى تليها يجب أن يتراوح بين عامين و٥ أعوام وذلك لتجنب أى مخاطر صحية محتملة.
ونشرت هذه النتائج بالمجلة الطبية الشهيرة طب الأطفال خلال شهر أبريل الجارى، وكما نشرت مؤخرا على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
موضوعات متعلقة..
- مرضى التوحد يتمتعون بالإبداع والقدرة على التفكير خارج الصندوق