لقاء العاهل السعودى بالبابا تواضروس فى عيون النواب الأقباط.. مارجريت عازر: عبرت عن وجه الإسلام الحقيقى.. آمال ميخائيل: توأد الفتن بالمنطقة.. وإليزابيث عبدالمسيح: أكبر رد على الفتاوى ضد المسيحيين

السبت، 09 أبريل 2016 11:01 م
لقاء العاهل السعودى بالبابا تواضروس فى عيون النواب الأقباط.. مارجريت عازر: عبرت عن وجه الإسلام الحقيقى.. آمال ميخائيل: توأد الفتن بالمنطقة.. وإليزابيث عبدالمسيح: أكبر رد على الفتاوى ضد المسيحيين البابا تواضروس يلتقى الملك سلمان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشاد نواب أقباط باللقاء التاريخى للعاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز مع البابا تواضروس، والذى يعد أول لقاء بين ملك السعودية وبابا الكنيسة، موضحين أن هذه الزيارة تعبر عن الوجه الحقيقى للإسلام، وأنه دين تسامح ويقبل الآخر.


وقالت مارجريت عازر، عضو مجلس النواب، إن زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز العاهل السعودى، للبابا تواضروس، تعطى رسالة للعالم له عن رؤية الإسلام الحقيقية، والوجه الحقيقى للدين الإسلامى والذى يعترف بكل الأديان ويقبل الآخر، فهو دين السلام والتسامح.

وأضافت عازر فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الملك سلمان أراد من خلال ذلك اللقاء أن يؤكد بأنه لا يمكن زيارة مؤسسة الأزهر دون لقاء البابا، ليوضح أن العالم العربى يعيش فى سلام وآمان، موضحة أن اللقاء يؤكد حكمة العاهل السعودى.

وفى السياق ذاته، وصفت إليزابيث عبد المسيح، عضو مجلس النواب، اللقاء بـ"التاريخى" وهذا يؤكد أن العالم العربى يعيش فى سلام.

وأضافت عضو مجلس النواب، أن اللقاء أكبر رد على أى فتاوى تصدر من بعض التيارات حول عدم التعامل مع الأقباط، كما أنها رسالة للعالم أجمع أن المسلمين فى الدول العربية لا يحملون أى كراهية لأخواتهم الأقباط.

من جانبها، قالت آمال رزق الله ميخائيل عضو مجلس النواب، إن اللقاء يزيد من روابط البلدان العربية، وأواصر شعوب المنطقة وتعد هذه الزيارة هى دليل على أن أى محاولات لإثارة الفتن الطائفية فى المنطقة لن تنجح.

وأضافت النائبة أمال رزق الله ميخائيل، أن تكرم العاهل السعودى بلقاء البابا له مدلول مهم حول مشاعر المحبة للمسلمين والأقباط، كما أنه يعبر عن الاتجاهات السياسية القادمة ما بين مصر بشعبها الواحد والنسيج الكامل والشعب السعودى، وكذلك جميع شعوب المنطقة.

وجاء استقبال العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز، مساء أمس الجمعة، فى مقر إقامته فى القاهرة، للبابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، فى أول لقاء بينهما، ليشكل علامة فارقة فى مسار العلاقات بين الكنيسة والسعودية، حيث يشكل اللقاء الأول فى التاريخ الذى يلتقى فيها عاهل سعودى ببابا للكنيسة القبطية.



موضوعات متعلقة


- لأول مرة ملك السعودية يلتقى بابا الكنيسة.. لقاء خادم الحرمين والبابا تواضروس علامة فارقة فى مسار العلاقات بين الكنيسة والمملكة.. اللقاء رد من الرياض على من يشوهون صورة علاقاتها بالديانات الأخرى








مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

فيليب تادرس

لابد من دليل عملى على التسامح بانشاء كنائس

عدد الردود 0

بواسطة:

عمر الخطاب

إلى التعليق رقم واحد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة