نقلا عن العدد اليومى...
مازلت فى تعليقات القراء أو بعضهم وتفاعلهم مع ما نكتب، البعض يرانا دائما مؤيدين، والبعض يرانا معارضين، وينتقد كمواطن، يريد مصر أفضل ويخاف على المستقبل، وقلت إن هناك فرقا بين معارض حقيقى وآخر متكسب يعمل بمقابل، وهناك من يقدسون الأجانب حتى هؤلاء الذين تثبت كل التجارب أنهم يعملون لمصالحهم، وقد جاءت موجة جديدة من التذكير بما يحدث حولنا فى سوريا والعراق والمنطقة، ليكشف لنا من غير أى حديث كيف تجرى الأمور، وطبعا رأينا وما نزال نرى نشطاء كبار ممن يقدسون الأجانب يسخرون من كل هذا، بل ومنهم من يطالب بتقليل الجيش المصرى، بينما أغلبية الشعب المصرى الكادحين والفقراء وهم من يدفع بالفعل ثمن فساد سنوات، وهم من يتحملون ويعرفون قيمة بلدهم ووطنهم وجيشهم الذى يمثل قيمة فى قلوبهم، ونكرر أننا لا نريد تطبيلا ولا نفاقا، نريد عيونا ترى هذا وذاك، ترى أنفاقا تنقل التنمية لسيناء، وطرقا بآلاف الكيلومترات، وكهرباء فائضة تكفى صناعة ومشاريع وتوفر فرص عمل، لا بديل عن العمل، الفقراء الذين أضافت الدولة لكل منهم خمس جنيهات للبطاقة، يشعر بها، وهى قيمة قليلة ولا تناسب ارتفاع الأسعار، لكنها تقول إن هناك من يراهم.
ومن التعليقات التى تلقيناها، كتب عبدالرحمن يقول: «الإنجازات الحقيقية يشعر بها الناس، ولا تحتاج تطبيل»، ويسأل: «أين هى هذه الإنجازات؟»، ويتحدث عن استقرار سياسى هش، وانقسام بين الناس ومشاريع وهمية ودين داخلى مهول.
عبدالرحمن نموذج لمن يرفض رؤية أى شىء، ونحن نقول إن التاريخ يقول لنا إن الخروج من التخلف للتقدم يحتاج سنوات، المهم أن نقطعه خطوة خطوة، والغلابة أمثالنا يرون تنمية فى سيناء وطرقا وكهربا، ويأملون فى اكتشافات بترولية وغاز، نحن مع الرئيس مصرون على إنهاء الفساد، بكل الصور، ونعرف أن هناك شبكات ضخمة واسعة وتراكمات سنين.
ومن التعليقات ما كتبه مصرى يقول: «بصفتى مواطن عادى جدا أقول لحكومتنا: قانون المظاهرات رغم صعوبته وقسوته إلا أنه يصبح عادلا إذا طبق على الجميع وليس كما نشاء. وأطالب رئيس الحكومة بوضع معايير دقيقة معلنة لكل شىء».
العربى يرد على عبدالرحمن: «ربنا خلق الدنيا فى ستة أيام، والمولود يمكث فى بطن أمه 9 أشهر، والمريض يعالج لفترة قد تطول وتقصر، فالزمن هو الرابط بين العمل والنتيجة يعنى ادرس 12 سنة أو أكثر لتحصل على بكالوريوس، فلماذا بعد خراب عشرات السنين ينهش فى جسد الوطن حتى أصابه بالمعضلات تريد أن ينتهى فى سنتين».
تحيـا مصـر يكتب: «هناك ناس رأوا أن الجيش المصرى لم ينتصر فى حرب 73 التى شهد لها العالم أجمع، فهل تتوقع منهم أن يروا الإنجازات فى مجال التنمية والكهرباء والصحة والإسكان».
وبالنسبة لمن يرفضون رؤية أى شىء إيجابى، نقول إننا لدينا أمل، ونحن من ملايين المصريين يعملون بشرف ويبذلون جهدا ليروا بلدهم أفضل، فقط نطلب ممن يرفضون رؤية أى شىء ألّا يصدروا اليأس لغيرهم.
موضوعات متعلقة...
ابن الدولة يكتب: الفرق بين المعارضة والسبوبة..الحكم على الفشل أو النجاح مرتبط بحق بعض الزعماء فى التمويل.. المواطن أصبح قادرا على التفرقة بين الأمور.. والنشطاء يزعمون التحدث باسم الشعب ولا يشعرون به
ابن الدولة يكتب: دعاة التغيير وتجار المصائب.. المتمولون يختفون وراء المظاهرات.. والثوار توزعوا بعد 25 يناير إلى فرق واتجاهات.. ومواقع الامتيازات الأجنبية تحترف نشر ترجمة للتقارير المزيفة والموجهة
ابن الدولة يكتب: لماذا يكره فهمى هويدى أعياد مصر الوطنية؟..الكاتب يسخر من فرحة المصريين باحتفالات سيناء.. ولا يوجه كلمة نقد أو عتاب للديكتاتورية القطرية أو الإيرانية أو أردوغان
عدد الردود 0
بواسطة:
aa
لا طبعا مفيش امل !
عدد الردود 0
بواسطة:
فلاح اصيل
الامل موجود----------------------- ولكن
عدد الردود 0
بواسطة:
ابتسام جاد
لا يقنط من رحمة الله الا القوم الكافرون
عدد الردود 0
بواسطة:
سمير البشيري
رقم 1
عدد الردود 0
بواسطة:
بالتلاتة متسائل
يابن الدولة : إليك أقصوصة إنتهت بعد بداية ليست طويلة يعقبها أسئلة ثم تعليق أخير...............
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد السعيد الشوربجى
الامل موجود لكن التنفيذ بطىء
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
لرقم 1: لولا ثورة 25 يناير ماكناش عرفنا اللصوص و الحرامية الكبار اللي سرقوا البلد 30 سنة
عدد الردود 0
بواسطة:
شكيب بالاكردار
مفارقة
الوطن للاغنياء و الوطنية للفقراء
عدد الردود 0
بواسطة:
ابراهيم عبد السلام
الى رقم 7.. ولولا ثورة 30 يونيو لكادت مصر أن تكسر لولا الشعب المصرى
عدد الردود 0
بواسطة:
م.ز.محمد حسنى بطيشة
((((العمل الوطنى المنظم من السلطات الثلاثة التنفيذية والتشريعية والقضائية)))