الصحف الأمريكية: فوضى العراق تلقى بظلال من الشك حول خطط أمريكا إزاء محاربة "داعش".. الجمهوريون يرفضون الترشح على منصب نائب الرئيس مع "ترامب".. وإراقة الدماء والبؤس والأمل مظاهر الحياة فى حلب السورية

نيويورك تايمز:إراقة الدماء والبؤس والأمل مظاهر الحياة بحلب السورية

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تقريراً يرصد مظاهر إراقة الدماء والبؤس والأمل من مدينة حلب السورية، وقالت إن أربع سنوات من الحرب قست القلوب فى حلب، التى كانت مسرحاً لقتال لا يرحم طوال الأيام الماضية، بعدما انهارت الهدنة الهشة التى توسطت فيها الولايات المتحدة مع روسيا فى سوريا، ما أدى إلى أسوأ موجة من أعمال العنف منذ أشهر، أسفرت عن مقتل أكثر 200 شخص خلال تسعة أيام فقط.

وأشارت نيويورك تايمز إلى أن حلب واحدة من أقدم المدن المأهولة فى العالم، وظلت على مدار عقود تُعرف بأنها معبر الإمبراطوريات العثمانية والأرمينية وغيرها، واليوم فإن الطريقة الوحيدة لدخولها من الجانب الحكومى عبر طريق وحيد يمر عبر أراضٍ معادية.

ويقول مراسل الصحيفة بالقاهرة، الذى أعد هذا التقرير من حلب، إنها مثل العديد من مناطق الحرب الأخرى، يوجد بها مظاهر للحياة الطبيعية، ضباط مرور يقومون بتوجيه السيارات، أطفال ضاحكون يتوجهون إلى مدارسهم، ويتسوقون فى المتاجر، وبدا أن الناس اعتادوا بشكل غريب أصوات الانفجارات والتحطم التى أصبحت مظهراً من مظاهر حياتهم اليومية.

وتحدثت الصحيفة عن سوق حلب، الذى كان يعد من أفضل المواقع فى العالم العربى، والمدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمى، وقالت إنه أصبح الآن "أرض خراب".

وأشارت الصحيفة إلى أن سكان المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة تعلموا الخوف مما يسمى بـ"مدفع جهنم"، وهو شكل قديم من الصواريخ الذى يتم تصنيعه من أسطوانات الغاز وتعبئته بالمتفجرات والمواد المعدنية، ويتم استخدامه من قبل بعض الجماعات المسلحة، ومنها تلك التى تتلقى مساعدات أمريكية.

الجمهوريون يرفضون الترشح لمنصب نائب الرئيس مع ترامب

قالت صحيفة نيويورك تايمز أن رجال السياسة الأمريكيون، فى العادة، لا يرفضون الترشح لمنصب نائب رئيس الولايات المتحدة، لكن هذا العام مع احتمال فوز الملياردير دونالد ترامب، بترشيح الحزب الجمهورى لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية، يرفض السياسيون حقاً هذا الشرف.

وأضافت الصحيفة، أن كريس شريمف، المتحدث باسم حاكم ولاية أوهايو، نفى قبول جون كيسيك، حاكم الولاية الذى لا يزال ينافس ترامب فى الفوز بترشيح الحزب الجمهورى، الترشح لمنصب نائب الرئيس مع ترامب، فى حين علق السيناتور ليندسى جرام على الترشح على نفس التذكرة الانتخابية مع ترامب قائلا، "إن هذا يشبه شراء تذكرة على سفينة تيتانك".

وأوضحت الصحيفة، أن هناك عدداً من قادة الحزب الجمهورى البارزين، أمثال نيكى هالى حاكمة ولاية ساوث كارولينا، والسيناتور جيف فليك عن ولاية أريزونا، أبدوا رفضهم، إما علناً أو فى جلسات خاصة مع مستشاريهم، الترشح لمنصب نائب الرئيس مع ترامب.

وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب لديه سجل من المشاحنات مع مرشحين محتملين لمنصب نائب الرئيس على نفس تذكرته الانتخابية، مثل السيناتور ماركو روبيو الذى أبدى عدم رغبته فى الترشح لمنصب نائب الرئيس بصفة عامة، كما أن عدداً من الجمهوريين، أمثال هالى وحاكمة ولاية نيو مكسيكو سوزانا مارتينيز، انتقدوا ترامب بشراسة فى مؤتمرات للحزب الجمهورى، ولا يريدون الارتباط بشخص مثله صاحب نبرة غاضبة فى بعض الأحيان.

وأعرب عدد من رجال الحزب الجمهورى البارزين عن قلقهم إزاء شعبية ترامب بين الناخبين بصفة عامة، خاصة بين السيدات والأمريكيين من أصل إسبانى، الأمر الذى قد يضر بمستقبلهم السياسى إذا خاضوا الانتخابات لمنصب نائب الرئيس على تذكرة ترامب.

فى حين قال ترامب، إنه لا يزال فى المراحل الأولى من بناء علاقات أقوى مع قادة الحزب الجمهورى، كما أن العديد من الجمهوريين أعلنوا أنهم قد ينضمون إلى تذكرة ترامب الانتخابية لأنهم يعتقدون أنه يستطيع الفوز فى الانتخابات الرئاسية، أو لأنهم يعتبرون قبول الترشح لمنصب نائب الرئيس بمثابة أداء لواجبهم.

وقال نيوت جينجرتش، رئيس مجلس النواب الأمريكى الأسبق، والسيناتور جيف سيشينز عن ولاية ألاباما، وجراح الأعصاب المتقاعد بن كارسون، إنهم سيقبلون الانضمام إلى تذكرة ترامب الانتخابية، إذا عرض عليهم الترشح لمنصب نائب الرئيس.

وأعلن حاكم ولاية نيوجيرسى كريس كريستى وحاكمة ولاية أوكلاهوما مارى فالين أنهما منفتحان على أن يترشحا لمنصب نائب الرئيس مع ترامب، ورفض ترامب، حتى الآن، الإعلان عن أى اختيارات محتملة لمنصب نائب الرئيس، غير أنه أشاد بكل من كيسيك وكريستى وحاكم ولاية فلوريدا ريك سكوت، والذى قالت متحدثة باسمه إنه يرغب فى التركيز على منصب حاكم الولاية.

واشنطن بوست:فوضى العراق تلقى بظلال من الشك حول خطط أمريكا إزاء داعش

قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن الفوضى التى يشهدها العراق تلقى بخطط الولايات المتحدة فى حالة فى الشك، مشيرة إلى أن خطة الرئيس باراك أوباما لمحاربة داعش كانت تعتمد على أساس وجود شريك عراقى موثوق به وفعال، وهو رئيس الوزراء حيدر العبادى.

وفى الأيام الأخيرة، كانت الإدارة الأمريكية متفائلة بشأن تلك الشراكة المهمة، على الرغم من الاضطرابات السياسية المتزايدة فى بغداد، إلا أن هذا التفاؤل، إلى جانب استراتيجية الإدارة الأمريكية لمحاربة داعش فى العراق، أصبح محل شك شديد بعد اقتحام متظاهرين لمقر البرلمان العراقى أمس، السبت، وإعلان حالة الطوارئ فى بغداد.

والسؤال العام لمسئولى البيت الأبيض الآن هو ما الذى سيحدث لو أن العبادى، الذى وصفته الصحيفة بأنه جزء حيوى فى الحرب على داعش، لم ينج من الاضطراب الذى اكتسح العاصمة العراقية.

وفى الوقت الذى كانت طائرة بايدن تقترب من بغداد الخميس الماضى، وصف أحد كبار مسئولى الإدارة الأمريكية زيارة نائب الرئيس التى أحاطت بها السرية قبيل وصوله، بأنها رمز لمدى إيمان الولايات المتحدة فى العبادى.

وبعد 10 ساعات أمضاها بين بغداد وأربيل، توجه بايدن إلى محطته التالية فى روما، وكان الشعور السائد بين نائب الرئيس الأمريكى ومستشاريه أن السياسة العراقية كانت فى اتجاهها نحو مزيد من الهدوء، وأن المعركة ضد داعش ستستمر فى التسريع بها، بل إن بعض المستشارين أشاروا إلى أن العبادى ربما يخرج من تلك الأزمة السياسية أقوى لأنه نجا منها.

لكن الآن لا أحد يتحدث بهذه الطريقة، حسبما تقول الصحيفة، وقال دوج أوليفانج، المخطط العسكرى السابق فى بغداد والخبير بمؤسسة أمريكا الجديدة الآن، إن هناك إدراكا بأن الحكومة بهيكلها الحالى لا يمكن أن تستمر، وليس واضحا كيف يمكن أن يخرج العراقيون من هذا.

وأضافت الصحيفة، من غير الواضح أيضا كيف تستطيع الإدارة المضى قدماً لو أن العبادى غير قادر على تعزيز قبضته الضعيفة على السلطة، مشيرة إلى أنه خلال أغلب فترات العام الماضى كان بقاء العبادى يتم التعامل معه على أنه أمر مسلم به من جانب مسئولى البيت الأبيض، الذين كانوا يركزون بدرجة أكبر على المعركة العسكرية ضد داعش.

واشنطن تايمز:استطلاع يؤكد زيادة شعبية ترامب بين الجمهوريين

قالت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية، إن شعبية المرشح الجمهورى دونالد ترامب تزداد بين الناخبين من حزبه، مشيرة إلى استطلاعاً للرأى وجد أن 89% من الناخبين يتفقون الآن على أن الملياردير وإمبراطور العقارات سيفوز بترشيح الحزب فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

ووفقاً لاستطلاع "راسموسين"، الذى نشرت نتائجه مؤخراً، فإن عدد الناخبين الجمهوريين الذين يعتقدون أن ترامب سيكون المرشح، زاد بنسبة 18% فى أقل من أسبوع، موضحاً أن الانتصارات الكبيرة التى حققها فى نيويورك وخمس ولايات أخرى، الأيام الماضية، ستكون عاملاً حاسماً فى تقدمه.

وأشارت شركة راسموسين، التى أجرت الاستطلاع، إلى ما يدل على أن 25% فقط من الجمهوريين قالوا فى وقت سابق إن ترامب سيكون مرشح الحزب على الأرجح، فيما يدل على مدى استبعاد احتمالات ترشحه فى هذا الوقت.

ويتفق الأمريكيون عموماً مع ذلك، فمن بين كل الناخبين المحتملين يعتقد 80% أن الملياردير سيكون اسمه موجودا على أوراق الاقتراع بعد ستة أشهر، ووجد الاستطلاع أيضاً أن 91% من الديمقراطيين، و84% من جميع الناخبين المحتملين يرون أن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلارى كلينتون ستكون مرشحة الديمقراطيين.

موضوعات متعلقة..

- الصحف المصرية: مصر تدين انتهاك وقف النار بسوريا.. وخطة المخابرات الإيرانية للتجسس على العواصم العربية.. ولأول مرة منذ 4 سنوات مصر منورة دون "تخفيف أحمال".. و15شركة روسية تشارك بالمنطقة الصناعية للقناة