البابا تواضروس: فرحة القيامة تحتفل بها الكنيسة لمدة 50 يوماً

الأحد، 01 مايو 2016 01:15 ص
البابا تواضروس: فرحة القيامة تحتفل بها الكنيسة لمدة 50 يوماً البابا تواضروس خلال قداس عيد القيامة
كتبت سارة علام - وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن "فرحة القيامة تحتفل بها الكنيسة لمدة 50 يوماً وليس يوم واحد أو على الأقل 7 أسابيع، مضيفاً "القيامة هى كمال للإنسان، وفى البدء خلق الله الإنسان الأول آدم، وحواء سقطت فى اختبار المحبة، لأن الله أعطاهم وصية وأعطاهم الفكر والعقل والحرية وحرية الاختيار أما الإنسان فاختار ذاته ولم يختار إله واختار فكره ولم يختار الوصية الإلهية لكى يعيش بها وسقط الإنسان الأول فى اختبار الوصية والمحبة والإرادة ودخلت الخطيئة إلى العالم".

وأضاف البابا تواضروس الثانى، خلال عظته بقداس القيامة أمس السبت، أن "الله قال لآدم إنك تأكل من جميع شجر الجنة إلا شجرة معرفة الخير والشر، لكن فكر آدم المحدود ونظرته إلى ذاته جعلته ينسى الوصية الإلهية ويكسرها ويمتد هو وحواء إلى تلك الشجرة"، مؤكداً أن آدم بهذه الصورة لأنه رأس البشرية امتدت سقطته لكل البشرية لأنه كان البداية واختبأ من وجه الله، وقال الله لآدم أين أنت؟ وهذا السؤال يتردد عبر الزمن، أين أنت من الوصية؟.

وتابع البابا تواضروس الثانى، أن "الأجيال ابتعدت عبر الزمان عن الوصية ودخل الشر والعنف والجريمة والفساد والخطيئة بكل صورها وأشكالها فالجميع زاغوا وفسدوا"، قائلا "عندما نطالع الأسرة الأولى آدم وحواء قام قابيل على هابيل أخيه وقتله، فهذه هى الخطيئة، وعاشت الأجيال الخطيئة فى ظلمات كثيرة تبحث عن النور والرجاء ومن يخلصها من هذه الخطيئة التى سكنت فى الإنسان وحياته كلها، وصار الإنسان ملوثا بالخطيئة، إلى أن جاء السيد المسيح نوراً وقال فيما قاله أنا نور العالم وجاء فى كل أعماله ومعجزاته وتعاليمه ومعجزاته أنه كان نور".

وأردف البابا تواضروس، "هذه الكلمة ليست بالمعنى المادى، لأن الإنسان احتاج النور لعيشته فى الخطيئة والظلمة، وبدأ الإنسان عهداً جديداً".


موضوعات متعلقة..

الطائفة الإنجيلية تحتفل بعيد القيامة المجيد.. أمين الرئاسة وأحمد زكى بدر والنمنم والسعيد وعاشور ونصير أبرز الحضور..وتصفيق حاد عند ذكر اسم الرئيس السيسى.. وأندريه زكى:مصر تستطيع بناء الوطن رغم التحديات










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة