وتعتبر منطقة مصب فرع رشيد من أشد المناطق تعرضا للتآكل الشديد نتيجة للعوامل الطبيعية الحرجة التى تتعرض لها المنطقة من هجمات البحر أثناء مواسم النوات، وعلى الرغم من أن هذه الظاهرة قديمة إلا أنها أصبحت أكثر خطورة لاستمرار التآكل بصورة كبيرة وذلك شرق الحاجز الشرقى للفرع وتراجع خط الشاطئ.
ويتكون المشروع من منطقتين، الأولى هى منطقة الجسر الغربى لنهر النيل ويتم التنفيذ فيها بدءا من الشمال وفى اتجاه الجنوب بطول إجمالى 1745 مترا أما المنطقة الثانية فتبدأ من نهاية الحائط البحرى ناحية الغرب بطول نحو 360 مترا، وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع نحو 22 مليون جنيه، حيث يشمل استخدام نحو 155 ألف طن من أحجار "الدولوميت" بأحجام تتراوح ما بين 2 إلى 2.5 حيث يتم الحصول عليها من محاجر الكريمات والساحل الشمالى، لضمان حماية الشاطئ.
وبالنسبة للموقف الحالى لحماية سواحل مدينة رشيد أكد رئيس هيئة حماية الشواطئ، أن هناك أكثر من بديل للتعامل مع الحائطين الشرقى والغربى لحماية الساحل خاصة بعد التآكل المتوقع لليابسة واقتراب منسوب قاع الحائط من منسوب (-5 ) أمتار عن منسوب سطح البحر (منسوب صفر) وهو ما يمكن اعتباره أننا فى منطقة الخطر الشديد، لأن تصميم الحائط منذ إنشائه يحدد حجم الخطر عند منسوب (-6) أمتار الأمر الذى يتطلب سرعة تنفيذ أعمال الحماية المطلوبة.
وأشار رئيس هيئة حماية الشواطئ، أنه سوف يتم طرح 3 بدائل لحماية حاجز رشيد والمعروف "بالساحل الصينى" منها إنشاء حاجز غاطس أمام الحاجز الرئيسى الموجود حالياً (سجادة) بطول 35 مترا داخل البحر بحيث تمثل امتداد للحائط عند منسوب ( -5 ) أمتار بحيث تستطيع أن تتعامل مع سرعة وشدة التيارات البحرية مما يزيد من العمر الافتراضى للحائط الحالى، ومن ثم يساعد على تكسير الأمواج وتهدئة التيارات البحرية .
أما البديل الثانى هو إنشاء حائط جديد خلف الحائط الحالى كامتداد له لزيادة أعمال الحماية خاصة وأن لدينا من المساحات الجافة تكفى حرم الشاطئ.
موضوعات متعلقة..
- وزير الرى: إزالة 33 ألف حالة تعد على النيل والترع والمصارف منذ 2015
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة