وقال الدكتور علاء قنديل: "يتصف كل نوع من هذه الأنواع بأسلوب معين عند الاكتشاف، وكذلك فى مدى قدرته على الانتشار، والاستجابة لكل نوع من أنواع العلاج، والأنواع الرئيسية منها نوعان تكون الاستجابة فيها للعلاج الهرمونى بدرجة عالية"، موضحًا أن العلاج الهرمونى يعتبر فى هذه الحالات هو العلاج الأساسى بالإضافة إلى الاحتياج للعلاج الكيميائى فى نسبة معينة من هذه الحالات".
وأشار إلى أن النوع الثالث من سرطان الثدى هو ذلك النوع الذى يوجد به مستقبلات هير 2 على جدار الخلية، والاعتماد الاساسى فى علاج هذا النوع على العلاج الكيميائى، بالإضافة للعلاج الموجه الذى يتسم بدقة شديدة فى التوجه للخلايا المصابة دون أن يكون له الآثار الجانبية المعروفة للعلاج الكيميائى، موضحًا أنه يوجد عدة أنواع من العلاج الموجه والذى قد تحتاج المريضة لواحد منها أو أكثر حسب حالتها.
وأكد أن العلاج الموجه أصبح متوافرًا لمرضى سرطان الثدى الذين يتم علاجهم على نفقة الدولة فى المراكز الصحية والمستشفيات الجامعية بعد توفيره من وزارة الصحة.
وقال إن النوع الرابع هو أكثر الأنواع شراسة لأنه لا يستجيب للعلاج الهرمونى حيث لا توجد مستقبلات الهرمون على جدار الخلايا، كذلك لا يوجد به مستقبلات الهير 2، موضحًا أن العلاج الأساسى لهذا النوع هو العلاج الكيميائى، والذى تتم علية أبحاث عديدة لزيادة كفاءة العلاج فى مثل هؤلاء المرضى، موضحًا أنه من ضمن هذه الأبحاث إضافة عقار "البلاتينيوم" إلى العقاقير المعتادة حيث أظهرت النتائج الأولية زيادة نسبة الاستجابة بعد هذه الإضافة.
موضوعات متعلقة..
- استشارى أورام: سرطان الثدى الوراثى يصيب السيدات فى سن صغيرة- مؤتمر الرابطة العربية للسرطان يكشف أحدث الطرق لعلاج أورام البروستاتا
