مصر تستعيد مقعدها رسميا بـ"البرلمان الإفريقى" خلال ساعات.. على عبد العال يؤدى اليمين ويلقى كلمة القاهرة ويلتقى رئيس جنوب إفريقيا.. ووفد برلمانى يسافر إلى كوت ديفوار للمشاركة بالمؤتمر "الإفريقى العربى"

الأحد، 01 مايو 2016 03:12 م
مصر تستعيد مقعدها رسميا بـ"البرلمان الإفريقى" خلال ساعات.. على عبد العال يؤدى اليمين ويلقى كلمة القاهرة ويلتقى رئيس جنوب إفريقيا.. ووفد برلمانى يسافر إلى كوت ديفوار للمشاركة بالمؤتمر "الإفريقى العربى" على عبد العال رئيس البرلمان
كتب: نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رئيس الشئون الإفريقية: الحوار طريقنا ولن نعادى نملة



ساعات قليلة تفصلنا عن إعلان استعادة مصر مقعدها بالبرلمان الإفريقى رسميا، حيث يدلى الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب اليمين أمام البرلمان الإفريقى ويلقى كلمة مصر، وذلك بعد غياب استمر لمدة 3 سنوات، بدأت بإعلان الاتحاد الإفريقى تجميد عضوية مصر عقب 30 يونيو 2013، ليتم إلغاء القرار بعد انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسى، وتبقى الخطوة الأخيرة بإدلاء رئيس البرلمان المصرى المٌنتخب اليمين أمام البرلمان الإفريقى.


وفى طريق استعادة مصر لمكانتها فى قلب القارة الإفريقية، شكل مجلس النواب وفدين، الأول يرأسه الدكتور على عبد العال، وذلك لإلقاء كلمة فى افتتاح أعمال الدورة البرلمانية الجديدة للبرلمان الإفريقى، حيث غادر فى الساعات الأولى من صباح اليوم، الأحد، وفد برلمانى برئاسة النائب حاتم باشات، رئيس لجنة الشئون الإفريقية ويضم مى محمود أمين سر اللجنة، والنائب مصطفى الجندى والنائب صلاح عفيفى متجها إلى جنوب إفريقيا على أن يلحق بهم الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب مساء اليوم.

ومن المقرر أن يشارك الوفد البرلمانى المصرى المصاحب للدكتور على عبد العال فى أعمال هذه الدورة التى تمتد خلال الفترة من 3 إلى 13 مايو 2016.


وحسب ما جاء بالموقع الرسمى لمجلس النواب، فإن هذه الزيارة تأتى بناءً على دعوة تلقاها الدكتور على عبدالعال من نكودو دانج، رئيس البرلمان الإفريقى لإلقاء كلمة فى افتتاح الدورة عبارة عن "رسالة تضامن" للبرلمان الإفريقى، وذلك تقديرًا للدور المهم الذى تلعبه مصر فى قارة إفريقيا، والذى شهد خلال الفترة الأخيرة تحولات استراتيجية مهمة، تعبر عن وجود توجه حقيقى لدى مصر نحو خلق شراكة استراتيجية حقيقة مع دول القارة الإفريقية، سواء على المستوى الحكومى التنفيذى، أو على المستوى البرلمانى، ولعل هذا ما يعكسه استحداث لجنة جديدة بمجلس النواب مختصة بالشئون الإفريقية، فى تطور مهم لم يشهده البرلمان المصرى من قبل.

وأوضح موقع المجلس، أن هذه الزيارة تمثل بداية استئناف مصر عضويتها وأنشطتها فى البرلمان الإفريقى بعدة فترة توقف نتيجة حل مجلسى الشعب والشورى السابقين، لافتاً إلى أن الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب سيلتقى برئيس دولة جنوب إفريقيا جاكوب زوما، وذلك لبحث سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة على الصعيد البرلمانى، وبحث القضايا محل الاهتمام المشترك على المستويين الإقليمى والدولى.

أما الوفد البرلمانى الثانى، فيغادر مصر غدا، الاثنين، متوجهاً إلى ساحل العاج برئاسة سليمان وهدان وكيل مجلس النواب، برئاسة النائب سليمان وهدان، ويضم فى عضويته 5 أعضاء للمشاركة فى فعاليات المؤتمر الافريقى العربى، من بينهم الدكتور هشام مجدى، وكيل لجنة الشئون الإفريقية بالنواب والنائب عمرو أبو اليزيد، والنائب السيد فليفل، عضو لجنة الشئون الإفريقية.

وقال النائب حاتم باشات، رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، أن توجه وفد من المجلس، برئاسة الدكتور على عبد العال، للمشاركة فى اجتماعات البرلمان الإفريقى خطوة مهمة فى طريق استعادة مصر دورها فى قلب القارة الإفريقية لافتًا إلى أن رئيس البرلمان سيلقى كلمة مصر بعد حلف اليمين، لإعلان استعادة مصر مقعدها بالبرلمان، بعد أن غابت عنه 3 سنوات منذ 30 يونيو 2013.

وأضاف "باشات" أن لجنة الشئون الإفريقية شديدة الحرص على التواصل واستعادة خط سير مصر فى إفريقيا مرة ثانية، مشيرًا إلى أن هذه الاتصالات تأتى فى إطار حرص النواب على عدم الخروج عن خط سير الاستراتيجية المصرية، وأن مصر حريصة على الحوار مع الجميع ولن تعادى حتى نمله على حد تعبيره.

من جانبه قال الدكتور هشام مجدى، وكيل لجنة الشئون الإفريقية، بمجلس النواب، وعضو الوفد البرلمانى المتجه غدا إلى كوت ديفوار، أن الهدف من الزيارة المشاركة فى المؤتمر الإفريقى العربى، والذى يقع فى العاصمة الإيفوارية أبيدجان، حيث تعود مصر بقوة لقلب القارة الإفريقية حيث قارة الأمل والمستقبل وذلك من خلال العمل على التكامل والتبادل والتنسيق المتكامل، بدءا من وضع خريطة سياحية أفريقية ومتبادلة وتطوير العلاقات المصرية بالبلدان المختلفة بالقارة الإفريقية القائمة بالفعل، وكيفية الاستفادة من العنصر البشرى بالقارة بالمجالات المختلفة، وتسليط الضوء على بعض البلدان التى يقل فيها الجاليات المصرية مثل كوت دفوار، والذى يعد أمر غير مقبول خاصة مع حرص البلدين على التعاون والتكامل.

وأضاف مجدى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن من ضمن الأهداف التى نستهدفها عودة المغرب العربى إلى القارة الإفريقية بعد فترة من العزلة عنها، وتعميق الفكر والثقافة والانتماء لدى المواطن الإفريقى بأهمية وحدة البلدان الافريقية.

وحول إمكانية الحديث عن أزمة سد النهضة خلال الاجتماعات، أكد مجدى أن هناك مكتسبات وحقوق مائية لكافة الدول الإفريقية يجب الحفاظ والتأكيد عليها، فالحقوق لا يتم التنازل عنها،وفى المقابل مصر لا تعارض التنمية فى أثيوبيا بل تدعمها، لافتاً إلى أن القيادة سياسية التى نثق فيها ترعى المفاوضات وأرى أن هناك انفراجه فى الأفق.

جدير بالذكر أن عدد أعضاء البرلمان الإفريقى يبلغ نحو 230 نائبا، وذلك باختيار برلمانات الدول الأعضاء فى الاتحاد الإفريقى، التى تكون فى الأساس من 46 دولة إفريقية، وكان مقرها السابق فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ونقلت إلى جوهانسبرج.

وتأسس البرلمان الإفريقى عام 2004 وهو أحد المنظمات البرلمانية الإقليمية التى يشترك فيها البرلمان المصرى، فى إطار ممارسته لدوره المعهود فى مجال الدبلوماسية البرلمانية، ويسعى البرلمان الإفريقى – وفق ما تنص عليه لائحته الداخلية- إلى تحقيق عدد من الأهداف، يتمثل أهمها فى: (1)- تسهيل تنفيذ سياسات وأهداف منظمة الاتحاد الإفريقى حاليا.(2)- تعزيز مبادئ حقوق الإنسان والديمقراطية فى إفريقيا. (3)- تشجيع حسن الإدارة والشفافية والمساءلة فى الدول الأعضاء. (4)- تعريف الشعوب الافريقية بالأهداف والسياسات التى ترمى إلى تكامل القارة فى إطار الاتحاد الإفريقى.(5)-تعزيز السلام والأمن والاستقرار. (6)- حفز التعاون والتنمية فى إفريقيا. (7)- توطيد التضامن القارى وخلق الشعور بالمصير المشترك بين الشعوب.


موضوعات متعلقة..


أجندة الوفد المصرى بالبرلمان الإفريقى.. مصر تستعيد عضويتها بعد غياب 3 سنوات بكلمة على عبد العال فى جنوب إفريقيا.. حاتم باشات: هدفنا استقطاب جميع دول القارة.. ومى محمود: نسعى لإيجاد سوق أفريقية مشتركة


وفد برلمانى يتجه لـ"جوهانسبرج" للمشاركة باجتماع البرلمان الإفريقى بعد غياب 3 سنوات











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة