وقال محمد خالد أحد مواطنى الخارجة، أنه فوجىء أثناء زيارته لقبر والده بألسنة اللهب تتصاعد بكثافة من أحد جنبات المقابر، وتبين أنها نتيجة احتراق كميات هائلة من المخلفات، والتى نتجت عنها سحب كثيفة من الأدخنة، وهو ما أثار استياءه وخاصة أنه يحمل فى يده غصن شجرة نخيل، ليضعها على قبر والده المتوفى ليتفاجأ بكميات من النيران تصل إلى القبور وتنتهك حرمتهم.
وقالت الحاجة منى مصطفى أرملة أنها بكت بحرقة عندما شاهدت تلك المناظر المفزعة، والتى استوقفتها كثيرا لما فيها من انتهاك صارخ لحرمة الأموات، وعدم الاهتمام بهم، فتارة يتم سرقة أحجار الأسوار الخاصة بالمقابر، وتارة يتم إلقاء المخلفات فيها وحرقها كأنها مقلب للقمامة وهو ما لا يرضاه بشر.
وقالت سمية خليل رئيس مركز الخارجة، إن رئاسة المركز سوف تتابع هذه المشكلة، وتعمل على حلها فى أسرع وقت ممكن، مؤكدة على أن الموتى لهم حرمتهم، وسوف يتم التعامل بمنتهى الحسم مع من يقوم بإلقاء المخلفات فى المقابر، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد من يخالف ذلك .
موضوعات متعلقة..
- فتح باب التقدم للحصول على منافذ بيع لشباب الخريجين بالوادى الجديد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة