وقال أحد شهود العيان من العاملين بفندق الأندلس فى أقواله أمام النيابة، إن الحريق اندلع فى بعض الفروشات الخاصة بالباعة أسفل الفندق على مسافة تصل لـ100 متر، وخلال دقائق معدودة انتقلت النيران فى بقية المفروشات، وساعدت المواد البلاستيكية التى يستخدمها الباعة لتغطية البضائع على انتشارها.
وأضاف شاهد العيان، أن قوات الإطفاء وصلت إلى مكان الحريق بعد حوالى 45 دقيقة من نشوب الحريق والذى فوجئنا بالنيران تلتهم فندق الأندلس الذى أعمل به، وتمكنت بمفردى من إنقاذ أكثر من 30 شخصا، وذلك من خلال المناور، حيث إن النيران امتدت أسفل الفندق وتم محاصرتنا.
واستدرج شاهد العيان فى أقواله أمام النيابة قائلا، إن أجهزة الإطفاء قامت باستخدام السلالم الهيدروليكية لإطفاء النيران من أعلى العقارات، وهو ما جعل بعض المواد المحترقة تقع بالمناور المليئة بالمخلفات، وهو ما ساعد على انتشار النيران بشكل أوسع، وعدم السيطرة على الحريق وصعوبة الوصول لهذه المناور لضيق الممرات بين العقارات، وطالب عدد من المتضررين فى تحقيقات النيابة إثبات احتراق الأوراق الثبوتية الخاصة بهم فى الحريق كالبطاقات الشخصية.
ومن جانب آخر قامت مصلحة الطب الشرعى بسحب عينة الـ dna من الضحايا الـ3 بحريق الرويعى لحين سحب باقى العينات من ذويهم وأهاليهم للتأكد من صحة أقوال الأهالى.
واستعجل المستشار محمد شحاته رئيس نيابة الموسكى تقرير الأدلة الجنائية لكشف ملابسات الحادث وتحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة، وتقرير اللجنة المشكلة من قبل حى الموسكى لحصر الخسائر وتقديرها.
موضوعات متعلقة..
- النيابة تأمر بإجراء تحليل Dna لكشف هوية ضحايا "حريق الرويعى"