وقال رينزى: "سنعيد السفير الإيطالى إلى القاهرة، وذلك بعد أن أعطت السلطات المصرية إشارة صغيرة للتعاون على التوصل لحقيقة مقتل ريجينى، ويرى أن هذا القرار يعتمد على "تقييم المدعى العام فى روما" للوثائق المقدمة من السلطات المصرية لإيطاليا.
ووفقا لصحيفة الدياريو الإسبانية فإن كانتينى، ولد فى فلورنسا عام 1957، وكان السفير الإيطالى فى الجزائر، والقنصل العام فى القدس، ومستشار والممثل الدائم الإيطالى إلى الأمم المتحدة.
وأشار رينزى، إلى أن تعيين ماوريتسيو بدلا من كارلو كاليندا المعين حديثا وزير التنمية الاقتصادية.
المدعى العام
وأكدت صحيفة المساجيرو الإيطالية تحت عنوان "ريجينى والحل دبلوماسى" أنه الوثائق المقدمة من مصر إلى إيطاليا ستكون تم ترجمتها إلى اللغة الإيطالية فى غضون 10 أيام سيكون المحققين الإيطاليين جاهزون لمناقشتها والتحقيق فيها".
وأشارت الصحيفة إلى قول المدعى العام الإيطالى جوزيبى بنياتونى خلال مؤتمر عقد فى المحكمة العليا فى روما ردا على سؤال حول حقيقة مقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى أن "الوصول لحقيقة مقتل ريجينى يعتمد على مصر".
وأضاف بنياتونى: "لا أعرف بالضبط متى التوصل لحقيقة مقتل ريجينى، فلقد عرضنا تعاوننا إلى أقصى حد ممكن، والآن حرية الاختيار لمصر لبناء شراكة".
وزير خارجية ايطاليا
كما نقلت الصحيفة قول وزير الخارجية الإيطالى باولو جنتيلونى "ننتظر تقييم النيابة العامة للسجلات والوثائق المقدمة من مصر والخاصة بالشاب الإيطالى جوليو ريجينى، مؤكدا أن هذا التقييم سيكون قريبا".
وأوضحت أن المدعى العام ونائب المدعى العام سيرجيو كلاوديو التقوا أمس الثلاثاء لتقديم تقرير عما حدث فى القاهرة خلال الأيام الثلاثة الماضية، موضحة أن جميع الوثائق التى تم تسلميها من الجهات المصرية باللغة العربية.
وأشارت الصحيفة إلى أن وفد المحققين الإيطاليين الذى وصل إلى القاهرة أعرب عن رضاه عن تعاون القاهرة مع المحققين الإيطاليين، وحرص مصر على تقديم كل الدعم المعلوماتى للجانب الإيطالى فى قضية مقتل ريجينى.
وأكد أعضاء الوفد الإيطالى أن تسليم مصر لإيطاليا سجلات هاتفية يعد خطوة جديدة، وتحرك سريع فى القضية يزيح عنها الجمود، وربما يتسبب فى كشف ملابسات الحادث، معربين عن أملهم أن تقدم القاهرة مزيدا من التسجيلات التى تسهم فى التوصل إلى هوية الجناة. وسأل الوفد الإيطالى عن مصير أحمد عبد الله، الناشط الذين يقدم المساعدة القانونية لأسرة ريجينى، والمحبوس 15 يوما للتظاهر فى أحداث 25 إبريل الماضى، واستفسروا عن موقفه القانونى، حيث أكد لهم الجانب المصرى أن عملية القبض عليه جاءت لاشتراكه فى تظاهرات مخالفة لقانون التظاهر هدفها إثارة الفوضى، وأن عملية القبض عليه ليس لها علاقة بقضية جوليو ريجينى.
موضوعات متعلقة
- إيطاليا: تعيين جيامباولو كانتينى سفيرا جديدا لروما فى القاهرة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة