وأضاف عباسى، خلال تصريحات صحفية على هامش المؤتمر، أن أبرز ما تم مناقشته بالمحاضرات هى الذكورة فى الإناث، والأمراض الجنسية لدى الجنسين، ونقص الناحية الجنسية عند الرجال وزيادتها فى النساء، موضحا أن الذكورة فى النساء تظهر أعراضها بزيادة نمو الشعر فى الذقن ومنطقة الشارب، بجانب تضخم العضو التناسلى عند الأنثى خاصة الجزء الذى يتم إزالته فى الطهارة، لافتا إلى أن تلك الأعراض جميعها تعد مؤشرا لإصابة المرأة بأمراض فى المبيض، والتى قد تكون أمراضا خبيثة أو حميدة، وفى حال فرز هرمون ذكورية بشدة ففى الأغلب هو دليل على وجود أورام خبيثة.
أما فيما يتعلق بعلاج مرضى السكر، بالخلايا الجذعية، فقال عباسى:"الخلايا الجذعية من الممكن أن تتحول إلى أى عضو من أعضاء الجسم، وهى موضة العلاج فى العصر الحديث، وللأسف لم يتم استعمالها الاستعمال الكامل فى مصر، ومدعو استخدامها ليسوا شرفاء، خاصة أنهم يحصلون على تعهدات من المريض بتحمل المسئولية، والوضع فى الخارج مازال قيد الاختبار، والخلايا الخاصة بالبنكرياس هى المضمونة حال نقلها، لكن لسوء الحظ عمرها قصير، لا تزيد عن عامين، ويحتاج المريض إلى نقلها مجددا، ومن الممكن أن يلجأ المريض إلى نقل بنكرياس كامل، وتم تجربته واستمر لمدة طويلة لكنها أيضا محددة"، مشددا على أنه لا توجد أدوية تقضى على مرض السكر، لكن هناك ما يؤدى إلى تحسنه، بعضها يتعاطى بالحقن، وأخرى بالفم.
وفى سياق متصل، أكد الدكتور على عباسى أستاذ السكر والغدد الصماء بكلية الطب جامعة الإسكندرية، أن تأثير العمليات الجراحية الخاصة بتحويل المعدة لمرضى السمنة والسكر، يحقق شفاء إلى حد كبير فى بعض الحالات، لكن فى البعض الآخر عند إجراء تحويل للمعدة، وتقليل حجم الوجبات، تصبح نسبة الأنسولين قابلة للزيادة عن حاجة الجسم وقد يودى بحياتهم، مضيفا:" وهو ما حدث فى نسبة ضعيفة، لكن معظم من تماثلوا الشفاء قد تطول مدة الشفاء إلى 8 و10 سنوات".
موضوعات المتعلقة..
أستاذ بجامعة الإسكندرية: بنكرياس صناعى لعلاج الأطفال مرضى السكر خلال عامين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة