وذلك على هامش المؤتمر الدولى الرابع للتأقلم مع التغييرات المناخية، والمنعقد حاليا بهولندا.
وفي كلمته استعرض الوزير تحديات الموارد المائية بالدلتا وخاصة التغيرات المناخية ومشروعات الوزارة لحماية الدلتا من التآكل والغرق، معربا عن ترحيبه بالمشاركة فى ائتلاف الدلتاوات لتبادل الخبرات والتعاون المثمر بين الدول المشاركة فى الائتلاف لمواجهة كافة التحديات المتعلقة بهذا الشأن.
وأكد عبد العاطي بأن مشروع المليون ونصف المليون فدان وكافة الأنشطة المتعلقة به تعتبر بمثابة الأولوية الأولى في أجندة وزارة الموارد المائية والري المصرية من أجل تحقيق التنمية المستدامة، حيث يعتبر هذا المشروع القومي مشروعا متكاملاً وليس مشروعا زراعياً فقط، مما يتطلب توجيه الطاقات لكافة جوانب المشروع بما فيها الجوانب الاقتصادية والاجتماعية من خلال خلق مجتمعات عمرانية جديدة تعتمد على الزراعة الغير تقليدية.
ولفت إلى قيام الإئتلاف بالمشاركة في تنظيم بعثات لدراسة مدى تواجد المياه الجوفية واستخدام الطاقة المتجددة والتكامل بين القطاعين العام والخاص .
وجدير بالذكر أن هذا ائتلاف الدلتاوات يسعى إلى المضي قدما في تحقيق التعاون وتسهيل تبادل المعرفة والخبرات بين الدلتاوات من حيث التكيف والمرونة والتنمية الحضرية المستدامة،وكذلك اتخاذ الإجراءات والسبل اللازمة لوضع قضية الدلتاوات الحضارية على جدول الأعمال في جميع المحافل الدولية، إضافة إلى استكشاف فرص التمويل الإقليمية والدولية وخاصة برنامج صندوق المناخ الأخضر وتعزيز آليات التنفيذ الفعلي على أرض الواقع.
موضوعات متعلقة
وزير الرى: الدولة لن تسمح بزراعات الأرز المخالفة وستطبق الغرامات
