وقال بيان للوزارة إن هذه الجائزة جاءت تتويجا لمشروعات مصر فى مجال التكيف المناخى، وجهودها الدولية فى مجال تغير المناخ، واطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسى، مبادرتين خلال توليه رئاسة لجنة رؤساء الدول والحكومات الافارقة المعنية بتغير المناخ، حيث تضمنت المبادرتين دعم الطاقة المتجددة فى إفريقيا، وتعزيز الجهود القارية فى التكيف مع التغيرات المناخية، ومشاركته فى الدورة الـ21 لمؤتمر الأطراف للاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة حول تَغَيُر المناخ بفرنسا.
وقالت الدكتورة سحر نصر، إن حصول مصر على هذه الجائزة، يدل على ثقة العالم فى جهود مصر فى التغيرات المناخية، وجهودها فى اطار التنمية المستدامة حتى عام 2030، وبرنامج الامم المتحدة الانمائى، والمشروعات الخاصة بالبنية الاساسية، والتى ساهمت فى تحسين حياة المواطن المصرى.
وأشارت الوزيرة، إلى أن مصر شاركت فى اعتماد أجندة دولية طموحة تستهدف تحقيق التنمية المستدامة، والقضاء على الفقر، وتحقيق التوازن المأمول بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية والحفاظ على البيئة.
وذكرت أن تقرير صدر عن برنامج برنامج الأمم المتحدة للبيئة كشف عن وجود فجوة تمويلية للتكيف مع التغيرات المناخية فى إفريقيا لا تقل عن 12 مليار دولار سنويا حتى عام 2020، وهى مرشحة للتزايد باستمرار، مشددة على أنه من الضرورى الالتزام بتوفير 100 مليار دولار سنويا للدول النامية بحلول عام 2020، ومضاعفته بعد ذلك، موضحة أن مصر استوفت وكل الدول الإفريقية التزامها بتقديم مساهماتها وخططها الوطنية الطموحة لمواجهة تغير المناخ.
موضوعات متعلقة:
- وزيرة التعاون تلتقى شركاء التنمية فى أوروبا وآسيا على هامش اجتماعات البنك الأوروبى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة