وأضاف عبد الواحد، خلال كلمته بالمنتدى الدولى للاتصالات المنعقد فى شرم الشيخ، أن رأب الفجوة الرقمية لا يزال التحدى الأهم أمام العالم، وللاتحاد الدولى للاتصالات دور رائد فى تحقيق هذا الهدف بالتعاون مع كافة الأطراف، خاصة فى ضوء الدور الفريد للاتحاد مع هيئات التنظيم حول العالم فى مجال تنسيق الطيف الترددى.
ولفت إلى أن الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات تعاون مع العديد من دول العالم تحت مظلة الاتحاد فى إتاحة البند سبعمائة (700) ميجا هيرتز للاتصالات العالمية المتنقلة (IMT) العام الماضى خلال مؤتمر الاتصالات للراديو (WRC)، معربا عن أمله أن يمتد هذا التعاون فى السنوات القليلة القادمة نحو تضمين حقوق غير المتصلين من خلال إتاحة المزيد من موارد الطيف.
وأكد على ضرورة بناء وتعزيز الشراكات التى تضم كافة أصحاب المصلحة من المؤسسات الدولية والحكومات وهيئات التنظيم والقطاع الخاص وكافة الأطراف المعنية كشركاء أساسيين فى ربط العالم بعضه ببعض وخلق قيمة مضافة للأعمال التجارية.
وأشار إلى أن تنظيم الاتحاد الدولى للاتصالات لهذه المنتدى العالمى فى مصر بالتعاون مع الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات يأتى انعكاسا للثقة المتبادلة وتكليلاً للعلاقة المتميزة بين مصر والاتحاد، وهى العلاقة التى تمتد لسنوات وعقود مضت نعتز بها.
وأوضح أن المنتدى العالمى لمنظمى الاتصالات يتميز بأهمية خاصة بين المحافل الدولية المختلفة، كونه منصة للحوار المفتوح وتناول القضايا المشتركة بين الهيئات التنظيمية ورواد الصناعة من قطاع الاتصالات، وهو الحوار الذى تطور ليتجاوز حدود القضايا التقليدية وليشمل التحديات المشتركة عبر القطاعات المختلفة التى أصبحت تعتمد بشكل أساسى فى تقييم خدماتها على بنية قطاع الاتصالات وتطبيقاته.
موضوعات متعلقة..
- وزير الاتصالات: تقديم خدمات الجيل الرابع على رأس أولويات الحكومة حاليا