يقطن العزبة عدد كبير من البسطاء عمال وموظفين وحرفيين لا يعرف أحد عنهم أى شىء، تحاصرهم المشاكل من كل صوب، تخاصمهم الكهرباء بالساعات والمياه شحيحة جداً وتكاد تكون منعدمة، يشربون من الترعة أو من المياه الجوفية المالحة الطريق الوحيد لعزبتهم مغلق ويقسم العزبة مصرف زراعى يعبرون عليه من خلال ماسورة مياه فوق المصرف يمر عليها الأطفال والشباب والسيدات، ما يجعلهم عرضة للسقوط فى المصرف أو "الرشاح" كما يطلق عليه الأهالى.
يقول أحمد محمد سليم من أهالى العزبة، "نعيش حياة غير أدمية بالمرة داخل هذه العزبة، الكهرباء تقطع بالساعات بسبب تهالك الأعمدة الكهربائية، وعدم صيانة المحولات، وبالرغم من ذلك لم يتأخر أحد من الأهالى بدفع فاتورة الكهرباء والتى غالباً ما تأتى مرتفعة ولا تناسب الخدمة التى تقدمها الكهرباء للأهالى، وهى ساعات محدودة خلال اليوم علاوة على الخسائر التى يتكبدها المواطنون من حرق وإتلاف للأجهزة الكهربائية البسيطة داخل المنازل".
ويشير محمد السيد رضوان من أهالى العزبة إلى غياب مياه الشرب النقية وأن الاهالى يضطرون إلى جلب المياه من أماكن بعيدة للشرب ويستخدمون المياه الجوفية ومياه الترعة فى الغسيل والاستحمام.
أما أيمن حسانين فيطرح مشكلة أخرى وهى مصرف العزبة أو الرشاح الذى يقسم منازل الأهالى إلى نصفين ويصعب العبور إلى الجهة الأخرى إلا بالمرور على ماسورة مياه يعبرها الأطفال والرجال والسيدات، قائلاً "هم معرضون للسقوط فى أى لحظة فى هذا المصرف، وأحياناً تكون المياه داخل المصرف كثيرة ومن الممكن أن تتسبب فى غرق الأطفال والطريق الوحيد الذى يربط العزبة بالطريق الصحراوى الرئيسى المؤدى إلى مدينة الإسماعيلية مغلق، بعض الأهالى أغلقوه بالبناء دون أن يمنعهم أحد، فأصبح مرور السيارات مستحيل وعندما تدخل سيارة إسعاف أو سيارة مطافئ لأى سبب لا تتمكن من السير بشكل طبيعى".
موضوعات متعلقة...
- محافظ الإسماعيلية يوافق على مطالب أهالى قريتى نفيشة والضبعية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة