وقال الدكتور تامر الشربينى إنه تم عرض 280 حالة خلال المؤتمر كانت الشكوى الأولى لهم وجود مشاكل لها علاقة بالمخ أو الجهاز العصبى وفقدان لأجزاء من المجال البصرى أو اضطرابات فى الطمث، وبالتالى تم إجراء أشعة رنين مغناطيسى على المخ وتبين وجود ورم فى الغدة النخامية، وبالتالى يتم معاملتهم على أنهم يعانون من ورم بالغدة النخامية، ويتم تجهيزهم لعملية استئصال جراحى للورم.
وأشار إلى أنه عند تقييم وظائف الغدة الدرقية وعند اكتشاف وجود نقص شديد فيها فى هذه الحالة يتم علاج هذا النقص بعلاج تعويضى باستخدام هرمون الغدة الدرقية فى صورة أقراص، مؤكدا أن العلاج الدوائى يجعل الورم يختفى فى 85% من الحالات مما يجنبهم إجراء الجراحة، موضحا أنه كانت الرسالة الأساسية للأطباء الشبان هو ضرورة إجراء تقييم شامل لوظائف الغدة الدرقية قبل إجراء عمليات استئصال أورام الغدة النخامية.
موضوعات متعلقة
تغير الصوت والكحة المصحوبة بدم أهم علامات الإصابة بسرطان الغدة الدرقية