وأوضح وسيم السيسى أن هيرودوت كان يونانيا وكتب معلوماته عن رجل الشارع المصرى، وكل ما كتبه هو عادات وتقاليد الشعب المصرى مثل حبهم فى طعام معين، ومثل قوله إنه شاهد المصريين بصحة جيدة، وهذا كله ليس تاريخا، وإنما شواهد بسيطة، لكن أبو التاريخ الحقيقى "مانيتون" الذى كلف رسميًا من بطليموس الثانى، حيث سمح له بفتح جميع المكتبات أمامه حتى يستطيع كتابة التاريخ، وأخذ مانيتون هذه المهمة على عاتقه واعتمد فى كتاباته على الوثائق التى خلفتها الحضارة المصرية والتى كانت تضمها دور حفظ الوثائق بالمعابد، بالإضافة إلى كل ما وجده فى متناول يديه من وثائق الإدارات الحكومية وغيرها.
وأضاف وسيم السيسى، أن مانيتون هو من قام بتقسيم الدول إلى قديمة ووسطى وحديثة، بالإضافة لتقسيم الدول إلى أسرات ولكل أسرة ملوك، وهذا لكونه على علم باللغة المصرية القديمة بإتقان، لكن "هيرودوت" كان جاهلًا بهذه اللغة، ولا يعلم عنها شيئًا إلى جانب أنه يونانى، فكيف يصبح هذا أبو التاريخ.
موضوعات متعلقة..
- "ديلى ميل": الفراعنة أول من أجروا عمليات إجهاض فى العالم.. باحثون يكتشفون أجنة داخل تابوت خشبى ترجع لـ525 قبل الميلاد.. ويؤكدون: طريقة دفنهم دقيقة بشكل لا يصدق.. ومتحف كامبريدج يحتفى بالمناسبة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة