بمؤتمر الأوقاف..

أسامة العبد: "شربت المر أنا ومهجة غالب" فى مواجهة جماعات الإسلام السياسى

السبت، 14 مايو 2016 02:20 م
أسامة العبد: "شربت المر أنا ومهجة غالب" فى مواجهة جماعات الإسلام السياسى مؤتمر دور المؤسسات الدينية فى العالمين العربى والاسلامى فى مواجهة التحديات
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور أسامة العبد، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، خلال ترؤسه لجلسة بمؤتمر الأوقاف بأسوان: "شربت المر أنا والدكتورة مهجة غالب العميدة السابقة وعضوة البرلمان أيام عملنا بجامعة الأزهر" فى إشارة لعنف جماعات الإسلام السياسى وطلابها بجامعة الأزهر وما تسببوا فيه من مشاهد عنف وأفكار مغلوطة.

وأشار العبد، فى تقديمه لكلمة العميدة السابقة خلال مؤتمر "دور المؤسسات الدينية فى العالمين العربى والإسلامى فى مواجهة التحديات..الواقع والمأمول نقد ذاتى ورؤية موضوعية"، والذى ينظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف برعاية الرئيس السيسى ورئاسة وزير الأوقاف بأسوان، وحضور شخصيات عالمية، لمناقشة اصلاح المؤسسات الدينية لمواجهة الإرهاب والتشدد، والمنعقد فى دورته السادسة والعشرين، إلى جهد العميدة والعضوة الحالية باللجنة الدينية بالبرلمان.

فيما أكدت النائبة مهجة غالب عضو مجلس النواب وعميدة كلية الدراسات الإسلامية السابقة بجامعة الأزهر، أن الإسلام يرفض أنواع التشدد والغلو والتكفير والتفجير والقتل والعنف بكل أشكاله.

فى حين أكد الدكتور مصطفى المرجاوى عميد كلية الدراسات الإسلامية للبنات بجامعة الأزهر، أن المشكلة تكمن فى مواجهة الفكر ومن يمول هؤلاء، منتقدًا الفكر المتخلف الذى أوهم القاتل لرجال الأمن المركزى بحلوان أنه إن قتل فسوف يكون شهيدًا يرتقى ويعيش مع الحور العين.

وطالب المرجاوى، العلماء بتبنى مواجهة الإرهاب بالفكر وبالضمير حيث إذا تحول العلم إلى وظيفة فهو وظيفة فاشلة لا أجر لها من الله.


موضوعات متعلقة



"الأوقاف"تفتتح اليوم مؤتمر إصلاح المؤسسات الدينية بمشاركة 500 عالم ومفتى

بالصور.. المشاركون بمؤتمر "الأعلى للشئون الإسلامية" يزورون متحف النيل بأسوان

ننشر برنامج مؤتمر الشئون الإسلامية "دور المؤسسات الدينية فى مواجهة التحديات"

"الأوقاف" تنهى استعدادات استقبال 500 عالم بمؤتمر إصلاح المؤسسات الدينية


جرائم تنظيم داعش فى 2016.. يقتلون أنفسهم ويقدمون عناصرهم قرباناً للشيطان.. مقابر جماعية لـ50 ضحية واستخدام الأطفال فى عمليات الإعدام.. استغلال جنسى ومتاجرة بالنساء وحرق وتعذيب وتجارة بالأعضاء البشرية





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة