وأدعى المسئول العسكرى الإسرائيلى أن دخول عناصر "داعش" للقطاع جاء بالتنسيق مع شخص فى مدينة رفح الفلسطينيىة يدعى سعيد عبد العال.
وأضاف مردخاى المسئول أيضا عن الهيئة التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية المسئولة عن المعابر الحدودية الإسرائيلية مع قطاع غزة والإدارة المدنية فى الضفة الغربية، بأن التعاون العسكرى بين "داعش" و"حماس" تم بعلم وموافقة قادة الحركة فى غزة.
واستطرد المسئول الإسرائيلى مزاعمه قائلا: "إن نشطاء حماس، قاموا أيضا بتقديم العلاج لجرحى من عناصر داعش الذين دخلوا القطاع من شبه جزيرة سيناء"، على حد قوله.
وفى المقابل، نفت حركة "حماس" هذه الإدعاءات الإسرائيلية، حيث نفى المتحدث الرسمى باسم الحركة سامى أبو زهرى، دخول أى ناشط من التنظيم الإرهابى إلى القطاع قبل بضعة أيام لإجراء تدريبات عسكرية.
وأوضح أبو زهرى، أن تصريحات مردخاى باطلة وتستهدف التحريض على قطاع غزة وتبرير أى هجوم جديد عليه.
موضوعات متعلقة..
غارات إسرائيلية جديدة على غزة.. ومصر تتوسط لتهدئة الأوضاع