أكد الدكتور نبيل السمالوطى عميد كلية الدراسات الإنسانية وأستاذ علم الاجتماع بالأزهر، أن كراهية الإسلام ليست جديدة بل إنها منذ ظهوره، وقد هوجم النبى ووصف بالكاهن والراهب، مضيفا أن العداء ضد الإسلام خفى وخطير وبخطط خفية، ونشأ بعد الكشوف الجغرافية والاستعمار.
وأضاف السمالوطى، خلال مؤتمر دور المؤسسات الدينية فى العالمين العربى والاسلامى فى مواجهة التحديات.. الواقع والمأمول نقد ذاتى ورؤية موضوعية، والذى يقيمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف برعاية الرئيس السيسى ورئاسة وزير الأوقاف بأسوان، وحضور شخصيات عالمية، لمناقشة إصلاح المؤسسات الدينية لمواجهة الإرهاب والتشدد، فى دورته السادسة والعشرين، أن علماء الغرب زاروا مجتمعاتنا بعد الكشوف الجغرافية، ورأوا أن الإسلام معوق لتوسعاتهم الاستعمارية والنهب.
وأشار السمالوطى، إلى أن العداء للإسلام زاد بعد قيام دولة إسرائيل، حيث أقر الكونجرس مشروع بيرنارد لويس لتدمير الوطن العربى بتدمير العراق وسوريا ومصر لتضعف ولمحو الوطن العربى، حيث خطط لبقاء مصر فى نهاية خطة لويس لكونها الأقوى والتى تحمى الإسلام.
وأوضح السمالوطى، أن الغرب يواصل التشويه فى الغرب بتكريس الكراهية من خلال المقررات الدراسية، وصناعة جماعات مثل جيش النصرة لنسف مبادئ الإسلام وتشويهه، منتقدا إطلاق مصطلح إسلام متشدد وإسلام وسطى، مؤكدا أن الإسلام واحد وهو وسطى، وتلك المصطلحات تطلق للتشتيت حيث لا علاقة للإسلام بالتشدد.
مفتى لبنان: الشعب المصرى حامى الأمة العربية وننتظر من مصر الكثير
عميد "الدراسات الإنسانية": العداء للإسلام بسبب موقفه من التوسع الاستعمارى
السبت، 14 مايو 2016 09:13 م
مؤتمر دور المؤسسات الدينية فى العالمين العربى والاسلامى