ياميش رمضان والفقراء "دونت ميكس".. ارتفاع الأسعار 50%.. الزبيب بـ32جنيها وقمرالدين بـ38.. وانتعاش البلح الأسوانى رغم تحريك سعره.. مستوردون: التعريفة الجمركية سبب الجنون.. والحرب السورية تؤثر على السوق

السبت، 14 مايو 2016 11:50 ص
ياميش رمضان والفقراء "دونت ميكس".. ارتفاع الأسعار 50%.. الزبيب بـ32جنيها وقمرالدين بـ38.. وانتعاش البلح الأسوانى رغم تحريك سعره.. مستوردون: التعريفة الجمركية سبب الجنون.. والحرب السورية تؤثر على السوق ياميش رمضان - أرشيفية
كتب محمد فهيم عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعتاد الأسر المصرية الالتفاف حول رمضان، لممارسة الطقوس التراثية للشهر الكريم، لكن بعد الارتفاع الجنونى لأسعار الياميش، هل يستطيعون الاستغناء عنه؟ وهل هناك حلول وبدائل أخرى؟

رصد "اليوم السابع"، الأجواء قبل شهر رمضان بأيام معدودات، للتعرف على آراء المصريين.
من جانبه، قال رأفت كمال، موظف بشركة المصرية للاتصالات: "نشترى الياميش مرة واحدة فى السنة، لنلتف حوله أنا وأسرتى المكونة من 6 أفراد بعد الفطار، ولكننا فوجئنا أن أسعار الياميش فاقت الحدود فى الارتفاع هذا العام، وليس أمامنا سوى خيارين، إما أن نستبعد الياميش من قائمة مشتريات رمضان ونقاطعه، أو أن نكتفى بشراء البلح الأسوانى لرخص ثمنه" مقارنة بالياميش عموما .
فيما قال محمد لورد، إن كثيرا من الأسر سوف تضطر إلى استبعاد الياميش من قائمة مشتريات رمضان، بسبب ارتفاع أسعاره، أما أنا فاخترت بديلا آخر، حيث قررت شراء المكسرات بقشرها لتكون أرخص سعرا، وتوفير ما يقرب من النصف فى فاتورة الياميش"، بينما أرجع الحاج محمد البنان، أحد مستوردى الياميش فى مصر، سبب ارتفاع الأسعار، إلى ارتفاع التعريفة الجمركية على الياميش المستورد.
وأشار راضى سيد، مستورد زينة رمضان، إلى أن طبيعة عمله ترتبط بالياميش، الذى يرجع ارتفاع سعره للاضطرابات الحادثة فى سوريا، والتى قلصت الإنتاج الذى يعد مصدرا أساسيا لواردات مصر من الياميش.

وسجلت أسعار الياميش، ارتفاعًا ملحوظًا فى أسعار البيع، حيث ارتفع سعر جوز الهند إلى 28 جنيهًا مقابل 16 جنيهًا العام الماضى، والذى يت استيراده من الهند، فيتنام، ماليزيا، إندونيسيا، الفلبين، وارتفع الزبيب التركى من 22 جنيهًا إلى 32 جنيهًا، فى حين ارتفع العرقسوس بنسبة 30% ليصل إلى 28 جنيهًا مقابل 18 جنيهًا، ولفة قمر الدين من 16 جنيها إلى 38 جنيها .

ومن جانبه، قال الدكتور خالد عبد الفتاح، الحاصل على دكتوراه فى الثمثيل الغذائى، إن للمكسرات فوائد عديدة لا تحصى فى الصوم وفى باقى الأيام، مشيرا إلى أن الزبيب يعالج النزلات وحرقة الصدر، إضافة إلى أنه يمد الجسم بسعرات حرارية كبيرة أثناء الصيام، موضحا أن تناول 100 جرام من الزبيب يعطى الجسم 268 سُعرا، والتين يعالج كسل الكبد وينقى الصدر، ويفيد فى علاج الإمساك لأنه لا يسبب تقلصات، وذلك بنقع ثلاث ثمرات من التين الجاف فى كوب من الماء البارد حتى الصباح، وفى الصباح تؤكل الثمار ويشرب ماؤها على الريق، وأيضاً يفيد فى علاج كسل الأعضاء خاصة الكبد والطحال، أما "القراصيا" فتقوى العظام وتحمى من السرطان، وتفيد فى علاج الإمساك لأنها تحتوى على ألياف مهمة لتقوية العظام، لما تحتويه من كالسيوم، وبها العديد من الفيتامينات، وتعتبر من أهم مضادات الشيخوخة، وتحمى الجسم من خطر الإصابة بالسرطان.

وأشار عبد الفتاح، إلى أن اللوز يحتوى على فيتامين "هـ"، ويعطى كمية مرتفعة من السعرات الحرارية، لافتا إلى أن تناول المكسرات بشكل معتدل يقلل احتمال الإصابة بأمراض القلب، ويساعد على الاحتفاظ بالوزن دون زيادة، والنساء اللاتى يتناولن المكسرات بكثرة لديهن أسلوب صحى أفضل من غيرهن، لكن يجب عدم الإفراط فى تناول المكسرات للوقاية من زيادة الوزن، وهناك علاقة عكسية بين استهلاك المكسرات والإصابة بالسكر، أما "الكاجو" فهو غنى بالطاقة والألياف الغذائية، وبمجموعة من المعادن المفيدة للجسم ومنها المنجنير والنحاس والحديد والمغنسيوم والزنك والبوتاسيوم، وكذلك مضادات الأكسدة التى تحافظ على الجسم من الإصابة بالأمراض مثل ضعف الإبصار.

وأضاف خبير التمثيل الغذائى، أن الفستق يحتوى على فيتامين "هـ" وفيتامينات "ب" المركبة، بالإضافة إلى عدد من المعادن منها الحديد والنحاس والمنجنيز والمغنسيوم والكالسيوم، ويؤدى إلى خفض الكوليسترول فى الدم، الذى قد يؤدى إلى تصلب الشرايين وأمراض القلب، كما يقى من الجزيئات السامة، التى تتلف خلايا الجسم، مضيفا أن "عين الجمل"يقى الجسم من أمراض القلب والسكتة الدماغية، وبعض أمراض السرطان مثل سرطان الثدى.

وأوضح عبد الفتاح، أن جوز الهند يحتوى على فيتامين "ج"، "ب" والنحاس والحديد والبوتاسيوم، ويستعمل زيت جوز الهند فى صناعة الكريمات لمعالجة تجاعيد الجلد، ولتخفيف آثار الحمل وللتخلص من الأوجاع، كما تستعمل زيوت جوز الهند فى التدليك ولمعالجة الحروق الناتجة عن أشعة الشمس، وأخيرا "البندق" فيقلل خطر الإصابة بسرطان المثانة إلى النصف، ويعمل على تنظيم كمية الكالسيوم الذى يذهب داخل وخارج الخلايا فى الجسم، كما أنه يحمى الجسم من الجزيئات الحرة السامة التى تتلف الخلايا والوقاية من الكولسترول المضر، الذى يسبب تصلب الشرايين وأمراض القلب.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة