وأوضح الزاهد لـ"اليوم السابع"، أن ما يحدث مع أصحاب الرأى سواء كان منع من الكتابة وحجب عن الظهور بوسائل الإعلام، وحبسهم فى بعض الأحيان، كما حدث مع فرقة أطفال شوارع، من شأنه أن يزيد الفجوة بين الشباب والدولة كما أنه يغلق الباب أمام التعبير بالوسائل السلمية الديمقراطية والاتجاه إلى حمل السلاح فى المواجهة أو الانضمام إلى صفوف الجماعات الإرهابية.
وأشار القائم بأعمال رئيس حزب التحالف الشعبى إلى أن الحزب سيطالب مجلس النواب بتحديد جلسة استماع مع الفنيين والخبراء وعدد من المتخصصين لاستماع إلى أرائهم حول قضية جزيرتى تيران وصنافير التى كانت أحد الأسباب فى إلقاء القبض على عدد من الشباب، وإصدار أحكام فى حقهم متراوحة ما بين سنتين إلى 5 سنوات.