فى الحلقة الثانية، ننشر تحريات الأمن الوطنى، والتي أجراها 3 من الضباط، حول بداية تكوين التنظيم، وكيفية تواصل أعضائه مع بعضهم عبر شبكات التواصل الاجتماعى، وكيفية تسفير عناصر التنظيم للخارج للالتحاق بحقلى الجهاد فى سوريا وليبيا، وتواصل عناصر التنظيم مع عناصر "كتائب حلوان" لتأمين مسيرات عناصر الإخوان.
فى البداية قالت التحريات، أن المتهم محمد عبد العظيم مؤسس التنظيم، وشهرته "محمد حرب"،من مواليد القاهرة قد اُقنع بالعديد من الأفكار الجهادية، المتمثلة فى تكفير العاملين بالقوات المسلحة والشرطة، وتكفير المسيحيين واستحلال ممتلكاتهم ودمائهم، وفرضية الجهاد بالداخل والخارج.
وأكدت التحريات أن مؤسس التنظيم، تواصل عبر مواقع التواصل الإجتماعى، مع بعض كوادر تنظيم داعش الإرهابى بسوريا، وقام بالدعوة لنشر أفكار التنظيم بأوساط مخالطيه، واستخدامه مواقع التواصل الإجتماعى لاستقطاب عناصر جديدة ودفعهم للمشاركة بحقلى الجهاد السورى والليبيى، لتلقى التدريبات العسكرية للتدريب على حرب العصابات، ومعرفة طرق تصنيع المواد المتفجرة، تمهيداً للعودة للبلاد، وتكوين خلية عنقودية، تتخذ من الأفكار الجهادية إيدلوجية لها، وتهدف إلى ارتكاب العديد من العمليات الإرهابية المتصلة، والتى تستهدف ضباط وأفراد القوات المسلحة والشرطة والمنشأت الهامة، وكذلك الاكمنة والتمركزات الأمنية الثابتة والمتحركة، لأحداث حالة من الرعب بين نفوس المواطنين، وتعطيل العمل بالدستور، وزعزعة الأمن والاقتصاد بالبلاد، وتقويض الاقتصاد بهدف إسقاط الدولة المصرية.
وقالت التحريات أن الخلية ضمت العديد من العناصر منها، عمرو إسماعيل، وعمر محمد، محمد عبد الفتاح، أمير على، زكريا صبرى، احمد فهمى، أحمد الصاوى، على كامل، خالد عبد الحليم، محمد جابر.
وأكدت التحريات أن مؤسس التنظيم قام بإعداد برامج لتجهيز تلك الخلية، للقيام بأعمال عدائية ضد مؤسسات الدولة عبر شبكة التواصل لتجنب لرصد الامنى، ويتم خلالها تدارس الأفكار الجهادية، منها التأكيد على فرضية الجهاد ضد السلطة الحاكمة، ومدهم بالإصدارات الجهادية التى تؤيد تلك الأفكار، وتكليفهم بالارتباط ببعض عناصر جماعة الإخوان بمنطقة حلوان، لتنفيذ عمليات عدائية ضد مؤسسات الدولة.
وكشفت التحريات أن مؤسس التنظيم أصدر تعليماته لأعضاء الخلية و4 من عناصر كتائب حلوان وهم إسلام جمال، وخالد حسن، ومحود أبو حسيبه، محمد السيد، بالعمل على تصنيع العبوات الناسفة، تمهيدا لزرعها بخطوط سير قوات الشرطة بمنطقة حلوان، واستهداف دير الانبا برسوم العريان بالمعصرة، تزامنا مع ذكرى فض اعتصام رابعة العدوية.
ونوهت التحريات الى أن مؤسس التنظيم نجح فى تسفير عناصر الخلية للخارج للمشاركة بعدد من العمليات الإرهابية، من خلال الاستعانة بـ 3 من العناصر الجنائية التى تعمل فى مجال التسفير، وهم سلامة سعيد، طلب دياب، على عبد الواحد، على أن يتم تسفير كل شخص لدولة ليبيا مقابل 6 آلاف جنيه.
وكما كشفت التحريات، أن مؤسس التنظيم، تعرف على سراج الأشمونى زعيم تنظيم ولاية سيناء، وأن الأخير كلفه بالدفع بمجموعة جديدة من عناصر ولاية حلوان، لإلحاقهم بعناصر تنظيم ولاية سيناء لتلقى دورات تدريبية هناك على استخدام السلاح، وكيفية تصنيع العبوات الناسفة لتنفيذ عمليات إرهابية ضد قوات الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة.
وأشارت التحريات إلى أن بعض عناصر الخلية شاركوا عناصر كتائب حلوان فى تأمين مسيرات جماعة الإخوان بمنطقة حلوان، وأن محمد عبد الفتاح عضو التنظيم قام بتوفير كمية رمان البلى لاستخدامها فى تصنيع العبوات المتفجرة، وتلقيه تكليفات من مؤسس التنظيم لرصد تحركات قوات الجيش والشرطة بحلوان، مؤكدة أنه تم ضبط مجموعة من الكتب الجهادية، والأسلحة داخل منازل أعضاء الخلية.
موضوعات متعلقة...
الحلقة الأولى .. ننشر أخطر اعترافات تنظيم "ولاية داعش حلوان".. تحقيقات النيابة: المتهمون خططوا لتفجير دير الأنبا برسوم بالمعصرة .. وشاركوا في أحداث اقتحام قسم حلوان.. ومؤسس التنظيم دربهم فى"15 مايو"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة