وأكد "الشيحى" أن المعرفة تحتل فى عالم اليوم منزلة الصدارة فى المشاريع الكبرى لمختلف بلدان العالم، لأنها مفتاح كل نهضة ونماء، والرافد الأساسى لتحقيق التنمية الشاملة والدول التى تمتلك المعرفة هى الأقدر على تحقيق الازدهار الاقتصادى، وتوفير الرخاء لمواطنيها واحتلال مكانة مرموقة فى التصنيفات العالمية ذات الصلة.
وأضاف الوزير أن المعرفة المتسمة بالاقتدار والتمكين لم تعد مسألة اختيار، وإنما هى قضية مصير وطريق الانتماء إلى العصر الحاضر، ولا يمكن للتنمية أن تتحقق ما لم تصبح المعرفة جزءًا لا يتجزأ من الثقافة المجتمعة وأنظمة القيم التى تحكم هيئات صنع القرار.
وأشار "الشيحى" إلى أن الفجوة الحقيقية تكمن فى القدرة على اكتساب المعرفة وليست فى الدخل، وأن الفرق بين البلدان أو الفئات الاجتماعية الفقيرة والغنية ليس فى ضعف الموارد المالية فحسب، ولكن أيضا فى ضعف قدرتها على إنتاج المعرفة أو مشاركتها أو استخدامها لمواجهة التحديات اليومية التى تواجهها.
موضوعات متعلقة..
للمرة الثانية فى تاريخ مصر.. 6093 طفلا يلتحقون بـ28 جامعة مصرية أغسطس المقبل.. يدرسون بقاعات المحاضرات ويجرون تجارب بمعامل الكليات فى 9 تخصصات.. والتجربة تهدف لاكتشاف الموهوبين