قالت إلهام صلاح الدين، رئيس قطاع المتاحف، إن الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، سيقوم بافتتاح معرض "أسرار مصر الغارقة" والذى يقام بمتحف البريطانى، بلندن، غدا 17 مايو، ويستمر المعرض حتى شهر نوفمبر القادم.
وأوضحت إلهام صلاح الدين، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن المعارض الخارجية تعمل على الترويج للمتاحف والمواقع الأثرية، بالإضافة لوضع مصر على خريطة السياحة العالمية، هذا إلى جانب الدعاية التى تقوم بها الدولة المستضيفة للمعرض، يساعد على الترويج لمصر سياحيا.
وأضافت إلهام صلاح الدين، أن معرض "أسرار مصر الغارقة" حقق نجاحا كبير فى فرنسا، ومن المتوقع تحقيق نفس النجاح بإنجلترا، ويستمر المعرض حتى شهر نوفمبر القادم مقابل مادى 360 ألف يورو، على أن يضم المعرض 293 قطعة أثرية مقسمة كالتالى"23 قطعة من المتحف اليونانى الرومانى بالإسكندرية، و12 من متحف مكتبة الإسكندرية، 209 قطعة من المتحف البحرى، و18 من المتحف المصرى بالتحرير، وعدد 31 قطعة من المتحف القومى بالإسكندرية.
هذا وقد لفتت إلهام صلاح الدين، إلى أن هناك فائدة أخرى للمعرض حيث يتم صيانة وترميم الآثار المسافرة بأحدث الطرق، بالإضافة لتوثيق هذه الآثار بالطرق الحديثة وبالطبع فإن كل ذلك على نفقة الجهة المنظمة للمعرض وهى مبالغ ليست بالقليلة، كما يرافق المعارض فى مراحلها المختلفة "النقل، الفض، العرض، التغليف"، مرافقين من تخصصات مختلفة مثل شرطة السياحة والآثار والمرممين والأثريين وهو ما يوفر فرصه طيبه للاحتكاك بالخبرات الدولية فى هذه المجالات فى كل من متحف زيورخ والمتحف البريطانى وهما من أعرق متاحف العالم ويأتيهما الزوار من كل حدب وصوب.
تدور فكرة المعرض حول المعبود أوزيريس فى العصور الفرعونية واليونانية والرومانية وتستغل فيه الآثار التى تم الكشف عنها فى الماء بواسطة بعثة المعهد الأوروبى للآثار تحت الماء، سواء المخزنة أو المعروضة فى كل من متحف الإسكندرية القومى ومكتبة الإسكندرية مدعوما ببعض القطع الأثرية من المتحف المصرى والمتحف اليونانى الرومانى.
وأن أهم هذه القطع هى التماثيل العملاقة (ارتفاع 5 أمتار) لملك وملكة غير معروفين من العصر البطلمى والمعبود حعبى، وكذلك لوحة هيراكليوم وهى اللوحة التوأم للوحة نقراطيس المحفوظة بالمتحف المصرى بالإضافة للوحة أطلقنا عليها اسم هيركليوم انتشلت من موقع هيراكليوم (6 x 4 أمتار) وهى لوحة مكتوبة باللغتين المصرية القديمة (هيروغليفية) واليونانية ترجع لعصر بطلميوس الثامن.
كما يتم عرض مجموعة من الرؤوس للمعبود سرابيس وتمثالان لملكتين بطلميتين مرتديتين ملابس إيزيس من موقع كانوب، أما من الميناء الشرقى فيعرض تمثال الكاهن، كما يعرض مجموعة من اللقى الفخارية من المواقع الثلاثة وتماثيل برونزية صغيرة وبعض الأدوات البرونزية وخاصة مجموعة من المغارف التى تم الكشف عنها بمعبد المدينة، هذا إلى جانب مجموعة من الحلى والتمائم من المواقع الثلاثة، هذا بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الآثار من كل من المتحف اليونانى الرومانى بالإسكندرية والمتحف المصرى بالقاهرة والتى ترتبط ارتباطا وثيقا بعبادة أوزوريس فى العصور الفرعونية واليونانية والرومانية مثل عجل ابيس وتمثال سرابيس الخشبى وعمود جت وعين ودجات وتماثيل أوزوريس وإيزيس وحورس على شكل إنسان أو صقر وحربوقراط وما يخصهم من آثار أو المعبودات التى تشبهت بهم فى العصور المختلفة.
موضوعات متعلقة..
- وزير الآثار يفتتح معرض أسرار مصر الغارقة بإنجلترا.. غدا