وحدد أكثر من عشرة من حلفاء كلينتون وجود نقاط ضعف فى حملتها للترشح والتى يمكن أن تقوض من قدرتها على هزيمة دونالد ترامب، منها أدائها السئ مع النساء الشابات وعدم استحقاق الثقة وأسلوبها الباهت. كما يخشى الأنصار أيضا من أن تكون كلينتون مرشحة تقليدية فى انتخابات غير تقليدية يفضل فيها الناخبون بشكل واضح المارقين.
وقال بيتر هارت الخبير الديمقراطى فى استطلاعات الرأى، إن أحد نقاط الضعف لكلينتون هو أنها لا تروق لبعض الناخبين. ولمواجهة هذه التحديات تعتمد كلينتون بشكل أساسى على أن نقاط ضعف منافسها الجمهورى ترامب أكبر بكثير. إلا أن المستشارين يعملون أيضا على تلطيف صورتها العامة بتسليط الضوء على عاطفتها ومكافحة التصورات المتعلقة بمصداقيتها من خلال اللعب على قدرتها على حل المشكلات.
ويقول جويل بينينسون خبير المخططين الاستراتيجيين لكلينتون إن وزيرة الخارجية الأمريكية فى موقف أقوى من ترامب، لكن سيكون هناك منافسة.
ولا يقول الديمقراطيون إنهم لا يتوقعون أن تخسر كلينتون فى الانتخابات، لكن البعض يقول إن هذا يمكن أن يحدث.. لكن المهم إن قدراتها كمرشحة هى التى تزعج مرشحيها، وليس كفاءتها كرئيس التى لا يشككون فيها.
موضوعات متعلقة..
- أحدث استطلاع يكشف تساوى نسبة مؤيدى ترامب وكلينتون