500 منظمة ووكالة سياحية تؤكد دعمها لمصر فى مواجهة الإرهاب

الثلاثاء، 17 مايو 2016 06:00 ص
500 منظمة ووكالة سياحية تؤكد دعمها لمصر فى مواجهة الإرهاب يحيى راشد وزير السياحة
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجهت منظمة السياحة العالمية، الدعوة للعالم لتشجيع حركة السياحة العالمية كحجر أساسى لتنمية الاقتصاد العالمى والتنمية البشرية فى جميع أنحاء العالم، كما قامت المنظمة بدعوة العالم لزيارة مصر، كما دعت للمزيد من التفاؤل والإيجابية ونبذ العنف والإرهاب، جاء ذلك خلال فعاليات اجتماع الجلسة 103 للمجلس التنفيذى لمنظمة السياحة العالمية، بمشاركة 20 من وزراء السياحة ووفود من أكثر من 50 دولة وحضور ممثلين عن 500 منظمة ووكالة سياحية من 130 دولة، والتى اختتمت أعمالها فى مدينة مالاجا بإسبانيا وترأسها يحيى راشد وزير السياحة المصرى .

وأجمعت الدول المشاركة على أهمية أن تتسم تحذيرات السفر الصادرة بالموضوعية وألا يتم استخدامها كأداة سياسية ضد الدول، فضلا عن تأكيد الدول المشاركة على أهمية مواجهة الأزمات والكوارث التى تواجه صناعة السياحة العالمية سواء كانت أزمات إرهابية أو أزمات صحية أو بيئية.

وأعرب المشاركون عن كامل دعمهم للجهود المصرية لمواجهة التحديات الإرهابية على قطاع السياحة، كما أعادت سكرتيرة الدولة الإسبانية التأكيد على التزام بلادها بتقديم كافة المساعدات اللازمة لمصر، للعمل على استعادة وتيرة حركة السياحة إلى معدلاتها الطبيعية، مؤكدة على دور مصر الرائد فى صناعة السياحة الدولية.

وأكد رئيس المجلس العالمى للسفر والسياحة، على دعم المجلس الكامل للجهود المصرية لتعافى القطاع السياحى منوها إلى أن مصر تعد من أهم المقاصد السياحية العالمية.

ومن جانبه أكد سكرتير عام منظمة السياحة العالمية طالب الرفاعى، على عدد من المبادئ الهامة من بينها أن تشديد الإجراءات الأمنية لا يتعارض مع الاستقبال الودى والسلس للسائحين، أهمية المشاركة وتبادل المعلومات والخبرات فى التعامل مع الأزمات التى تواجه القطاع السياحى، المواجهة الجماعية للتحديات الدولية التى تواجه صناعة السياحة فى العالم، وأخيرا أن قوى الإرهاب لن تصيبنا بالذعر وأن السائح سيمارس حياته كما يجب، منوها إلى أن 2017 سيكون عام التنمية السياحة المستدامة على مستوى العالم.
ومن جانبه أكد يحيى راشد وزير السياحة، على أهمية العمل الجماعى من أجل الحفاظ على نمو القطاع السياحى العالمى الذى يعد محركا للنمو الاقتصادى العالمى إلى جانب أهمية العمل على تنمية الموارد الإنسانية فى هذا القطاع.

وشدد وزير السياحة، خلال فعاليات الجلسة على أهمية رفع الحظر على السفر للسياحة كحق أساسى من حقوق الإنسان، معربا عن تفهم رغبة كافة الدول فى الحفاظ على سلامة وأمن مواطنيها إلا أن عليها أيضا مراعاة عدد من المبادئ الأساسية والتى يأتى على رأسها حرية الفرد فى الحركة والتنقل وهو الحق الذى تكلفه كافة دساتير العالم.

وقال الوزير، إن مصر تتكفل بالحفاظ على أمن وسلامة كافة الزائرين الذين يتوافدون اليها، منوها إلى أن الجهود المصرية فى التصدى لظاهرة الإرهاب الدولى تعد نموذجا لابد وأن تحتذى به دول العالم أجمع، حيث رفعت مصر راية الحرب ضد الإرهاب على مدى سنوات طويلة وكانت دائما وأبدا هى المنتصرة والغالبة.

تحدث راشد أيضا عن الجهود المصرية من أجل تحديث أجهزة تأمين المطارات والمنافذ إلى جانب إعادة تأهيل وتدريب الكوادر البشرية والارتقاء بمستوى العاملين فى المطارات ومختلف المواقع المعنية بالتعامل مع السائحين والمسافرين ،داعيا الدول الأعضاء فى المنظمة الى التكاتف وتضافر الجهود خلال هذه المرحلة الدقيقة من أجل التصدى إلى ظاهرة الإرهاب ، مشيدا فى الوقت نفسه بالدليل الإرشادى الذى أصدرته منظمة السياحة العالمية للخروج من الأزمات فى صناعة السياحة والذى يتناول 3 مراحل أساسية هى مرحلة ما قبل الأزمة ومرحلة الأزمة ومرحلة ما بعد الأزمة إلى جانب تشكيل فريق عمل يتولى عملية ادارة الأزمة بمختلف مراحلها.

كما دعا راشد وسائل الإعلام العالمية إلى أهمية عرض الحقائق بصورة موضوعية على الرأى العام العالمى مع ضرورة ايصال رسالة ايجابية تبين الوجه الحقيقى لمسألة الحفاظ على أمن وسلامة المسافرين إلى مصر.

كانت الدول المشاركة فى فعاليات الجلسة 103 للمنظمة قد اتخذت قرارا بالإجماع بالموافقة على استضافة مصر لفعاليات الجلسة 104 للمجلس التنفيذى للمنظمة يومى 30أكتوبر والأول من نوفمبر فى مدينة الأقصر وهو القرار الذى يُعد بمثابة تنصيب دولى لمدينة الأقصر كعاصمة للسياحة العالمية ،كما تستضيف مدينة الأقصر ايضا خلال الفترة من 1-3 نوفمبر القمة الخامسة لسياحة المدن ،والتى يتوقع أن يتجاوز معدل المشاركة فيهما حجم المشاركة فى اجتماع مالاجا.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة