الصحف البريطانية: تركيا تحتجز لاجئين تم إعادتهم من اليونان منذ 3 أسابيع..والسوريون يحولون الأزمات إلى فرص ويستفيدون ويفيدون الاقتصاد التركى..و4 آلاف شركة ومتجر ومصنع لمهاجرين فى تركيا منذ 2011

الثلاثاء، 17 مايو 2016 04:09 م
الصحف البريطانية: تركيا تحتجز لاجئين تم إعادتهم من اليونان منذ 3 أسابيع..والسوريون يحولون الأزمات إلى فرص ويستفيدون ويفيدون الاقتصاد التركى..و4 آلاف شركة ومتجر ومصنع لمهاجرين فى تركيا منذ 2011 لاجئين – صورة أرشيفية
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان: تركيا تحتجز لاجئين تم إعادتهم من اليونان منذ 3 أسابيع


اليوم السابع -5 -2016

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن الوفد الأول من السوريين الذين تم إعادتهم إلى تركيا فى إطار الاتفاق بين الاتحاد الأوروبى وتركيا، تم احتجازهم فى مخيم بعيد على مدار ثلاثة أسابيع دون منحهم حق الاستعانة بالمحامين، الأمر الذى يعكس مزيد من الشكوك حيال مزاعم الاتحاد بأنه يتم إرسال اللاجئين إلى دولة ثالثة آمنة.

وأضافت الصحيفة أنه مع توقع طرد المئات فى الأسابيع المقبلة بنفس الطريقة، حذر العائدون من أنهم يواجهون اعتقال تعسفى وظروف معيشية صعبة، مشيرة إلى أن هذا يقوض من شرعية الاتفاق بين الاتحاد الأوروبى وتركيا، والذى يتم بموجبه إعادة اللاجئين الذين يأتون إلى الجزر اليونانية إلى تركيا، على افتراض أنهم يستطيعون العيش دون قيود عند وصولهم.

وأوضحت الصحيفة أن تركيا أكدت أن اللاجئين سيتم الإفراج عنهم قريبا، ومع ذلك، قال عدد من السوريين الذين تم إعادتهم بالطائرة يوم 27 إبريل، للجارديان عبر الهاتف، أنهم تم احتجازهم دون سبب قانونى واضح بعد وصولهم فى مركز احتجاز فى جنوب تركيا، بينما لا يزال مصير اثنين من السوريين الذين تم ترحيلهما فى إبريل غير معروف.

ونقلت "الجارديان" عن ام سورية محتجزة هى وأطفالها، قولها "لا يمكنكم تخيل مدى سوء الوضع"، معربة عن رغبتها فى العودة لسوريا مرة أخرى، إذ لا ترى بديل آخر "فأنا وأطفالى نعانى، الطعام ليس صالح للأكل، وأجبر أطفالى على أكله لأننا لا نملك المال لشراء أى شئ، ولكنهم يرفضون بسبب وجود حشرات فى الطعام".

وأوضحت الصحيفة أن هذه الام أكدت أن المحتجزين ليس لديهم الحق فى الحصول على محامين أو رعاية صحية متخصصة.


السوريون فى تركيا يحولون الأزمة إلى فرصة ويستفيدون ويفيدون الاقتصاد التركى



اليوم السابع -5 -2016

اهتمت صحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية بتسليط الضوء على أوضاع السوريين فى اسطنبول، وقالت إنهم يحولون الأزمات إلى فرص.

وقدمت الصحيفة مثالا على ذلك، بنموذج ريمو فؤاد، وهو صانع للحلوى والمعجنات والمخبوزات من حلب في الخمسين من العمر، الذى اضطر للفرار من حلب منذ ثلاثة أعوام، ولم يكن معه سوى وصفات المخبوزات التى كانت تنتجها أسرته. وحاول فى بادئ الأمر أن يفتح متجرا للحلوى فى مصر ثم فى لبنان، ولكن المحاولتين فشلتنا. ويقول فؤاد إنه "فى مصر لم يكن الزبائن معهم نقود لشراء ما ينتجه، وفى لبنان يعاملوننا نحن السوريون بصورة سيئة بصورة عامة".

ومنذ عامين، استأجر فؤاد متجرا صغيرا للحلوى فى اسطنبول، والآن لديه مصنع مكون من أربعة طوابق ويعمل به 40 عاملا ولديه متجران ويستعد لافتتاح الثالث.

وتقول الصحيفة إن قصة فؤاد ليست فريدة من نوعها، حيث اغتنمت أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين سهولة افتتاح أعمال ومتاجر فى تركيا، مما أفادهم وأفاد الاقتصاد التركى أيضا.

وتضيف أنه منذ عام 2011 أقيمت أربعة آلاف شركة ومتجر ومصنع لمهاجرين من سوريا أو لسوريين بمشاركة أتراك، وأن معدل إقامة هذه الشركات آخذ فى التسارع.

وأوضحت الصحيفة إنه وفقا لمؤسسة أبحاث السياسات الاقتصادية، وهى مؤسسة بحثية تعنى بالاقتصاد والأعمال، فإن نحو 1600 شركة ومتجر أقيمت فى عام 2015، وأن 590 أقيمت فى الأشهر الثلاثة الأولى فقط من العام الحالى.

ويضيف أنه وفقا لتقرير لستاندرد آند بورز صدر الأسبوع الحالى فإن القادمين الجدد إلى تركيا، والذين يمثلون نحو 4 بالمائة من تعداد السكان، دعموا نمو اقتصاد البلاد.



موضوعات متعلقة..


الصحافة الإيرانية: المتشددون يواصلون هجومهم على رفسنجانى ومطالبات بمحاكمة ابنته بسبب لقائها نشطاء بهائيين.. الأصوليون يسعون للانتقام ونجاد يبدأ نشاطه الانتخابى مبكرا









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة