ورواية "قبض الريح.. أيام وراحت" العمل الأول للكاتب الصحفى هشام يحيى، مكتوبة باللغة العامية، حيث أراد الكاتب من خلالها أن يكسر الحواجز بينه وبين المتلقى، والرواية تتألف من خمس وعشرين حكاية لا يربطها سياق زمنى محدد، فهو ينتقل من الأربعينات إلى الثمانينات فجأة وبدون سابق إنذار.
بينما المجموعة القصصية "عدودة" للقاصة والباحثة هند جعفر تضم 19 قصة قصيرة متنوعة بأفكار وأساليب سردية جديدة، وقال الراحل الكبير علاء الديب، عن المجموعة، معدن الكاتب يمكن اكتشافه من السطور الأولى، على الرغم من العنوان "عدودة" فإنك فى أول قصص المجموعة (19 قصة) ترى واضحا أن عند الكاتبة ما تقوله.. وأنها تجتهد وتتعب كى توصله لك فى أكمل وجه. هذا هو عناء.. أو هم الكاتب. رغم ثقل الكلمة: «هم» فإن غياب هذا المعنى يجعل من الكتاب «قش وتبن وتراب». التعبير عن «الهم» بجمال وبساطة! هل يمكن أن تكون هذه هى المشكلة. احتمال: أظن ذلك! رغم أن اسم المجموعة (عدودة).
موضوعات متعلقة..
محمد رفيع وصالح البحر يناقشان إبداعهما فى "النيل الثقافية"