مئات السنين تاريخ هذه الشجرة التى أكد القائمون على خدمتها والضريح أنها تنزف دما على فراق صاحبها الشيخ العارف بالله نصر الدين لذلك أطلق عليها "الشجرة الولية المباركة" لمدى ولائها لصاحبها الذى فارقها منذ سنوات طويلة هكذا يحكى أهل القرية.
ويردد أهالى نجع الخولى أن الشجرة هى أحد أنواع ثمار النبق قام بزراعتها العارف بالله الشيخ نصر الدين، عام 680 هجريا وفى يوم الجمعة الذى وافته المنية بدأت تظهر مادة لزجة حمراء أشارت الروايات أنها دما تذرفة الشجرة حزنا على فراق صاحبها الذى جاء يوم جمعة لتظل هذة الشجرة تخرج تلك المادة يوم الجمعة من كل أسبوع وقت صلاة الظهر.
يعمل على خدمة الضريح والشجرة 3 أشخاص يقومون على شرح مراسم الزيارة للزائرين وكيفية استخراج المادة المباركة منها، وهم الشيخ عبد الرحيم كمال والشيخ كرم سنجق والشيخ عيسى ويقول خادمى الضريح أنها تضم مجموعة من الشقوق يطلقون عليها "عينا" عددها 11 يتسلقها طوال الوقت الأطفال والشباب للحصول على الدم المبارك على حد قولهم، بالإضافة إلى 3 شقوق كبيرة بالجذور تتزاحم عليها السيدات وتضع بها قطع القماش والإسفنج للحصول على الدم المبارك وتخزينه فى زجاجات، ويستخدم كدهان لعلاج كل الأمراض الجلدية والحسد وحل المشكلات الزوجية على حد قولهم، لافتين إلى أن الشرط الأساسى للعلاج زيارة الشجرة 3 جمع متتالية ليتم دهان المريض داخل الضريح.
ويضيف الشيخ عبد الرحيم أن شرط تسلق الشجرة والحصول على دمها المبارك هو الطهارة، لافتا إلى أن من يحاول قطع الشجرة فى أى غرض دون أن يأخذ الإذن يصاب بمرض فى زراعه، مشيرا إلى أن جميع من زار الشجرة يعودون بعد العلاج يأكدون شفاءهم.
وتقول أم محمد إحدى الزائرات إن طفلها حديث الولادة يعانى من مرض جلدى، وأشار عليها أقاربها بزيارة الشجرة المباركة والحصول على دمها لدهان طفلها لعلاجه، مشيرة أن العديد من أهالى قريتها يعتقدون فى شفاء المادة المستخرجة من الشجرة.
اقرأ أيضا..
الطرق الصوفية تحتفل بالليلة الختامية لمولد العارف بالله يونس عمار بالغربية
عدد الردود 0
بواسطة:
عمر
تذكروا سنة نبينا صلى الله عليه وسلم
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
الشفاء بيد الله
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد السيد
شرك بالله
الشعوب المتخلفه تصل الي الكفر بافعال المشركين