وعن طرق مواجهة الفكر التكفيرى، قال "النمنم" فى حواره مع الإعلامية أمل الحناوى، عبر شبكة "RT"، إن القضاء على الفكر التكفيرى يتحقق من خلال حل القضية الفلسطينية، حيث يستغل المتشددين القضية الفلسطينية على أنها صراع يهود ومسلمين وليس إسرائيل وفلسطين، مضيفاً: "من يراجع التطرف والأفكار التكفيرية فى المنطقة سيجد أنها انتشرت بعد قرار التقسيم فى نوفمبر 48".
وشدد على ضرورة حل مشاكل الحريات، وبناء أساس عقلانى للتفكير وإقامة دولة مدنية لا تحتكم على العقيدة الدينية فى كل شيء مع إقامة نظام تعليمى وثقافى قوى ومستنير للحد من أفكار التشدد والفكر الإرهابى، مضيفاً :" ولكن هذا الفكر سيظل موجود ولن يقضى عليه إلا بتجديد جذرى للفكر والفقه الإسلامى بحيث يتناسب مع العصر الحديث والقرن الـ 21..الحداثة توجه مأزق حقيقى فى المنطقة لأن البعض يتصورها فى مواجهة الدين"، لافتاً إلى أن المثقفون يبذلون تضحيات حقيقية، وفكرة المال السياسى لا تحكم توجهاتهم، والسوابق التاريخية تثبت ذلك.
موضوعات متعلقة:
-وزير الثقافة: التظاهر حق.. والسيسى مع الحريات الكاملة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة