وشن عاصم عبد الماجد، القيادى بالجماعة الإسلامية، هجومًا عنيفًا على ياسر برهامى، نائب رئيس لدعوة السلفية، مشيرا إلى أن برهامى منافق ، ويرتكب كبائر، واصفا آراءه بالزبالة. كما شن هجومًا حادًا على الدعوة السلفية وذراعها السياسية حزب النور، واصفا إياهم بـ"الفساق الملاعين".
وقال عبد الماجد فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك":"من أكبر الكبائر التي يفعلها برهامى بأتباعه أنه يعلمهم ترك الأحكام الشرعية التي دلت عليها الآيات القرآنية والأحاديث النبوية واستبدالها بالأهواء وزبالة الآراء تحت زعم العمل بالمصلحة.
وأضاف عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية:"المصلحة ومراعاتها أمر قد أقره الشرع بل جاءت التكليفات من تحريم وإيجاب لتحقيق المصالح ودرء المفاسد، وأيضا جاءت التكليفات من تحريم وإيجاب بالترجيح بينهما عند التزاحم والتعارض ومراعاة أهمها وأكبرها، فإذا أنت فعلت المأمورات وتركت المنهيات فكن على يقين انك تحقق المصالح المشروعة وتجتنب المفاسد المحذورة".
واستطرد القيادى بالجماعة الإسلامية:" أتباع برهامي هل هم سذج ؟، يستدلون بانسحاب الصحابة من بعض المعارك على مافعله برهاميهم، ومن مخازيهم أن كتبهم القديمة مشحونة بالرد على أفعالهم والقطع بأنها من أبطل الباطل، فصاروا شاهدين على أنفسهم بالضلالة نعوذ بالله من الخذلان، فقد كانوا يقطعون بحرمة المشاركة في البرلمانات في عهد مبارك ويعنفون الإخوان لفعلهم ذلك، والآن يفعلون ما يفعله الإخوان، وبالجملة فكل ما أنكروه على الإخوان في عصر سابق صاروا يفعلونه بل يفعلون أشد قبحا منه اليوم".
فى المقابل شن الشيخ سامح عبد الحميد الداعية السلفى، هجومًا حادًا على عاصم عبد الماجد أحد مؤسسى الجماعة الإسلامية، متسائلا عن الجهات التى تنفق عليهم داخل البلاد التى تؤويهم.
وقال "عبد الحيمد" فى تصريحات اليوم الأربعاء: "لا زلنا لا نعرف الجهات التى ساعدت عاصم عبد الماجد ومئات غيره على الهروب الآمن من مصر؟ وهل نجد الشجاعة عند عاصم عبد الماجد للإفصاح عن الجهات التى تُنفق عليه ومن معه فى معيشتهم وإقامتهم، ومن يُنفق على أولادهم فى مصر، ومن يدفع مصاريف مدرسة عبد الرحيم محمد الصغير فى تركيا وأولاد باقى المقيمين معه..؟
وأضاف "عبد الحميد": "السؤال المهم لماذا يدفعون لكم؟، وما هى الخدمات التى تُقدمونها لهذه الجهات مقابل تلك الأموال؟
موضوعات متعلقة..
- بعد وصفه للسلفيين بالملاعين.. داعية لعاصم عبد الماجد: من ينفق عليك ولماذا؟
