وأضاف عبد الحميد أن الصورة تغيرت وسيحصل الجميع على الدواء بدلا من اللجوء للمستورد، الذى يعد سعره أغلى 300% عن الدواء المصرى، لافتا إلى أن تحريك السعر سيعيد إنتاج أدوية سيولة الدم، وبعض قطرات العين، والمضادات الحيوية، وغيرها، معتبرا أن المواطن محدود الدخل هو المستفيد الأول من ذلك لتوافر الدواء، الأمر الأهم أن وزارة الصحة ستحصل على الدواء بدون زيادة الـ 20% بما يضمن وجوده فى التأمين الصحى والمستشفيات بنفس الأسعار.
وأشار إلى أن تحريك السعر أنقذ شركات الدواء الحكومية من الانهيار، ويساهم فى زيادة الصادرات وزيادة العوائد منها، بما يوفر عملة صعبة، خاصة أن التصدير يتم بنفس سعر بلد المنشأ، إضافة إلى تحسين وتطوير خطوط الإنتاج فى الشركات بما ينعكس إيجابيا على مستوى العاملين بالشركات.
وأضاف أن تحريك السعر سيزيد من اشتراطات أمان الدواء وضمان جودته وهو ينعكس على المواطن محدود الدخل بالإيجاب.
موضوعات المتعلقة..
- "الصيادلة": بيع الأدوية طبقا للأسعار الجديدة الواردة بقرار مجلس الوزراء
- "اليوم السابع" ينشر الأسعار الجديدة لـ7 آلاف دواء بعد زيادتها.. الصحة تلزم الشركات بتطبيق الباركود على المستحضرات.. والوزير: إلغاء تسجيل الأدوية حال عدم توفير النواقص والتسعيرة الجديدة فى مصلحة المريض
عدد الردود 0
بواسطة:
علي
حرام عليكم
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
منكم لله دنيا واخرة
عدد الردود 0
بواسطة:
ramez
مشكلة ارتفاع الادوية ان الخامات يتم استيرادها من الخارج
عدد الردود 0
بواسطة:
يسرى
الصيدلى المستفيد