وأشار دكتور عصام إلى أن أعراض عدم انتظام ضربات القلب وزيادة سرعته والإحساس بالخفقان، مع أعراض أخرى قد تؤدى إلى حدوث جلطات بالجسم، موضحا أن هذا المرض يمثل نقطة تحول فى حياة المريض، حيث إنه يزيد من أعراض هبوط عضلة القلب، بالإضافة إلى مشكلة أخرى وهى تكوين جلطات داخل الأذين الأيسر.
وأشار إلى أن علاج هذه الحالة إما محاولة إعادة القلب إلى النبض الطبيعى، أو إبطاء سرعة هذه الضربات غير المنتظمة، وفى كلتا الحالتين يجب استخدام مضادات التجلط، ومنها القديم مثل مادة الوافرين، أو أنواع جديدة من مضادات التجلط التى تتميز بعدم الحاجة لمتابعة نسبة التجلط بالتحليل، وعدم حدوث نزيف مع استخدامها، موضحا أن مشكلة هذه الأدوية أن سعرها مرتفع، مما يجعلها فى غير تناول كثير من المرضى.