وبحسب التحريات المقدمة من جهات أمنية حول شخص المهندس محمود فتحى، رئيس حزب الفضيلة السلفى وأحد قيادات تحالف ما يسمى بـ"دعم الشرعية" الهاربين خارج البلاد، تبين تورطه فى العديد من وقائع الإرهاب والقتل التى شهدتها البلاد منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى.
وأشارت وثائق أمنية - اطلع "اليوم السابع" عليها – إلى أن رئيس حزب الفضيلة السلفى الهارب خارج البلاد منذ فض اعتصام رابعة ومقيم حاليًا بدولة تركيا، أول من دعا لتشكيل الميليشيات المسلحة لإسقاط الدولة، وأعلنت حركة "مجهولون" التخريبية فى وقت سابق أنه تولى منصب المنسق العام لتحالف يضم عددًا من الحركات المسلحة.
وتضمنت الوثائق، أن "محمود فتحى" شارك عدد من قيادات ما يسمى بتحالف دعم الشرعية الهاربة بدولتى قطر وتركيا، فى إنشاء وتأسيس العديد من خلايا الاغتيالات والتخريب التى عرفت باسم "لجان العمليات المتقدمة"، بهدف قلب نظام الحكم فى مصر بالقوة، ووضعوا مخططا استهداف رجال الجيش والشرطة، والمنشآت الحيوية والعامة للتأثير على الأوضاع السياسية والاقتصادية داخل البلاد.
وفى إطار مخطط جماعة الإخوان لتأسيس جناح عسكرى داخل مصر، بديلا عن النظام الخاص، اتفقت مع "محمود فتحى" أحد أخطر حلفائها السلفيين، على تأسيس حركات وخلايا تخريبية بأسماء متعددة لتنفيذ العمليات الإرهابية والتكليفات الواردة إليهم من القيادات الهاربة خارج البلاد.
وأظهرت صحيفة الحالة الجنائية لـ"محمود فتحى" المتهم فى واقعة اغتيال النائب العام، أنه هو المسئول عن تأسيس 9 حركات إرهابية تورطت فى تنفيذ عمليات إرهابية استهدفت المنشآت الحيوية، ورجال الأمن، وبنوك الدول العربية العاملة فى مصر، تحت مسمى حركات ( مجهولون والعقاب الثورى وهرماوى والصقر المناضل وطلباوى والمقاومة الشعبية وداهف والأبطال والأيام الحاسمة).
وتبين أنه أحيل لمحاكمات جنائية أمام القضاء العسكرى فى قضيتى إرهاب كبرى، الأولى ضمت 58 من قيادات التحالف متهمين بالتخابر، وعددا من عناصر اللجان النوعية، وهى القضية المعروفة إعلاميا بـ"مجهولون"، والثانية اشتهرت باسم "خلية الاغتيالات" تضم 14 إرهابيا بخلاف المتهم.
موضوعات متعلقة..
- مفاجآت فى تحقيقات اغتيال النائب العام السابق..تورط نجل القائم بأعمال مرشد الإخوان فى الجريمة..الجماعة كلفت للجناح المسلح بالتصعيد فى ذكرى 30 يونيو..والأمن الوطنى أحبط استهداف البعثات الدبلوماسية