وأضافت قائلة: "باع والدى وولدتى كل ما معهم ولم يبق لنا إلا المسكن الذى نحن فيه ولم يسدد من المبلغ المذكور سوى ١١٠ ألف جنيه مصرى لذلك قررت السفر وترك ابنتى مع والدتى المريضة حتى أتمكن من تقسيط باقى المبلغ وبعد رحلة العناء للحصول على وظيفة فى الامارات لم اجد سوى مجال الامن فقررت العمل كحارسة امن اتقاضى راتبا شهريا ١٥٠٠ درهم انفق منهم على المأكل شهريا ٣٠٠ الى ٤٠٠ درهم وادفع مصرفات حضانة ابنتى ومأكلها ومشربها ومصرفها كطفلة".
وواصلت: "كل ما أطلبه أن أجد من يساعدنى لكى أستطيع الرجوع لابنتى التى أكاد أفقدها وتفقدنى وتضيع أمام عينى، أرجو أن أجد من يقرضنى المبلغ أو تقوموا أنتم بتسليم المبلغ المحكمة وتأخذوا كل الضمانات القانونية على أن أقوم أنا بدفع مبلغ شهرى متفق عليه يكون فى استطاعتى سداده فى سبيل أن أرى ابنتى الوحيدة التى تضيع كل يوم أمام عين أمها لمدة عام ونصف ولازالت غير قادرة على فعل أى شىء".
شاركونا فى تحرير المواد الصحفية المنشورة على الموقع بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة، ليتم نشر الأخبار المصورة والفيديوهات باسم القراء، وذلك عبر البريد الإلكترونى send@youm7.com، أو عبر رسائل فيس بوك، على أن يتم نشر الأخبار المصورة والفيديوهات باسم القراء.
موضوعات متعلقة
صحافة المواطن.. سيارات الميكروباص تسير عكس الاتجاه بطريق الإسكندرية الصحراوى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة