وكان نيرسباخ اضطر إلى الاستقالة من منصبه رئيسا للاتحاد الألمانى أواخر العام الماضى، وسط الضغوطات التى تعرض لها جراء الفضيحة المتعلقة بالطريقة التى حصلت فيها ألمانيا على حق استضافة مونديال 2006 حين كان مديرا للبطولة فى اللجنة المنظمة المحلية التى ترأسها حينها "القيصر" فرانتس بكنباور.
وكانت مجلة "در شبيجل" أشارت إلى صندوق اسود فى ملف الترشيح الألمانى ساهم قبل تسع سنوات بشراء اصوات ادت الى تفوق المانيا على جنوب افريقيا 12-11.
وتحدثت المجلة عن أن اللجنة المنظمة لمونديال ألمانيا 2006 أنشأت حسابا خاصا وضعت فيه 6.7 ملايين يورو بتمويل من رئيس شركة لوازم رياضية من أجل شراء أصوات آسيا الأربعة فى اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولى "فيفا" الغارق منذ أشهر بأزمة فضائح الرشاوى والفساد وآخر فصولها توقيف رئيس المستقيل السويسرى جوزيف بلاتر ورئيس الاتحاد الأوروبى الفرنسى ميشال بلاتينى 90 يوما بسبب دفعة تلقاها الأخير من فيفا عام 2011.
وأشارت إلى أن فرانتس بكنباور الذى كان رئيسا للجنة المنظمة لمونديال 2006 ونيرسباخ الذى كان آنذاك مسؤولا عن الاعلام فى اللجنة وامينا عاما للاتحاد، علما بهذا الحساب الخاص عام 2005، أى قبل عام على استضافة بلادهما لمونديال 2006.
واعترف الاتحاد الألمانى بأن اللجنة المنظمة لمونديال 2006 صرفت مبلغ 6.7 ملايين يورو للاتحاد الدولى فى أبريل 2005 من دون أن يكون مرتبطا بإسناد الحدث إلى ألمانيا.
موضوعات متعلقة..
- الفيفا يناقش نتائج تعديلات القوانين الجديد فى اجتماع أمستردام
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة